العيد.. هدية الزمان وبهجة المكان

ما أجمل العيد!، وما أجمل أيامه ولياليه المترعة بالحب والفرح، والمفعمة بالبهجة والألق! ما أجمل العيد الذي يُبهج النفوس ويُسعد الأرواح! وما أجمل العيد الذي ينشر الفرح الذي طال انتظاره ويُحيي الآمال التي غصّت بها الأمنيات! العيد، كرنفال القلوب والمشاعر العاشقة للفرح، ومهرجان الأحلام والأماني التي تطل على أودية الألق.

العيد، ضحكة مدوّية تتهادى لترسم البسمة على وجوه الصغار وقلوب الكبار. العيد، نشيد مدهش يكتنز كل المعاني والمضامين الجميلة التي نحتاجها كثيراً في هذه الحياة.

للعيد، ملامحه وتفاصيله الجميلة التي تسكن الصور والذكريات، الثوب الأبيض والتهاني والتبريكات والهدايا والعيديات وتبادل الحلوى والزيارات، والكثير من الملامح والنشاطات.

في هذا العيد الجميل الذي نعيش أجوائه الرائعة بعد انحسار جائحة كورونا التي آن لها أن تسكن سجلات الذكريات المؤلمة، وعودة الحياة إلى طبيعتها، تتأنق الفرحة وتتبخر الذكريات، وتتعطر الأماني وترقص الأمنيات. في هذا العيد الجميل، تُهدي القلوب باقات الحب والسعادة، وتُعايد الوجوه بأمنيات الفرحة والسعادة. وكم رائع حدّ الفرح، عودة الأجواء الجميلة والتفاصيل المبهجة للعيد الذي نعرفه منذ الطفولة وننتظره بشوق ولهفة، عاد العيد بألوانه وآماله وصوره وذكرياته وكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة.

يأتي هذا العيد، وكل عيد بإذن الله، ونحن ننعم بالخير والنماء والتطور، في وطن يتصدر كل ملامح الإنجاز والتميز، وفي ظل دولة عزيزة وقيادة رشيدة، وبشعب مخلص وعاشق لهذه الأرض الخالدة.

العيد، هدية الزمان وبهجة المكان، يعود كما كان، ليرسم البسمة في كل الألوان، ويُعيد ملامح الفرح والأمان. وكل عيد، ووطننا الجميل يرفل بالعزة والعلو وينعم بالخير والسمو.

كاتب مهتم بالشأن السياسي والاجتماعي والوطني