آل ابراهيم يوضّح كيفية إنقاذ العلاقة الزوجية من الانهيار

شبكة أم الحمام تصوير أحمد الشبّر

نظّم مركز البيت السعيد بصفوى محاضرة أسرية بعنوان «كيف تنقذان علاقتكما الزوجية من الانهيار؟»، قدّمها فضيلة الشيخ صالح آل ابراهيم، بحضور ثلاثين رجلاً وامرأة.

وتطرّقت المحاضرة التي حازت على اهتمام الحضور وتفاعلهم إلى أربعة محاور مهمّة هي: العلاقة الزوجية المعرّضة للانهيار، ومؤشرات إنهيار العلاقة الزوجية، وخطوات إنقاذ العلاقة من الانهيار، و12 مهمّة لإنقاذ العلاقة الزوجية.

في المحور الأول استعرض الشيخ آل ابراهيم أربع خصائص تميّز العلاقة الزوجية المعرّضة للانهيار، وهي: سيادة الأفكار الخاطئة، وسيطرة المشاعر السلبية، وزيادة السلوكيات السلبية، والتواصل غير الفعّال في حل المشكلات.

وفي المحور الثاني ذكر آل ابراهيم 16 مؤشراً وعلامة تنذر باحتمال إنهيار العلاقة الزوجية، منها: غياب أو سوء التواصل، فقدان الثقة والأمان، فقدان الإحترام، التباعد النفسي والجسدي، عدم الانسجام النفسي والفكري، تزايد السلوكيات السلبية، غياب التقدير، الشعور بالتعاسة والقهر والألم، الإهمال، قلّة الممارسة الجنسية، سوء المعاملة والعنف المستمر، الجفاف العاطفي، قضاء معظم الوقت خارج البيت، الخلافات الحادّة والدائمة، ترك المنزل وتكرار كلمة الطلاق.

وتناول الشيخ صالح في المحور الثالث أربع خطوات أساسية في عملية إنقاذ العلاقة الزوجية من الانهيار، مفصّلاً الحديث في كل واحدة منها، وجاءت حسب الترتيب التالي: تحديد المشكلة، والتخلص من الأفكار الخاطئة، والكفّ عن السلوكيات السلبية، وزيادة السلوكيات الإيجابية.

أما في المحور الرابع والأخير فقد حدّد الشيخ آل إبراهيم 12 مهمّة عملية يجب على الأزواج القيام بها إذا أرادوا إنقاذ علاقتهم الزوجية من الانهيار، وتمثّلت تلك المهام في التالي: اعترف بأخطائك واطلب العفو، تحمّل مسؤولية إصلاح العلاقة، تفهّم ما يعاني منه شريكك، اعرف ماذا يريد منك شريك حياتك، توقّف عن محاولة حل المشاكل، مارس ضبط النفس، ابدأ في تغيير نفسك، تصرّف كما لو أن، قم بأمر مختلف، اطلب العون من الآخرين، اعمل على إرضاء شريكك ما أمكن، وأصلح علاقتك مع الله.

جدير بالذكر أن المحاضرة كان مقرراً لها ساعتان من الوقت، لكنّ تفاعل الحضور مع المحاضرة وانشدادهم للمحاضر ورغبتهم في معرفة كافة تفاصيل المحاور المتعلقة بموضوع المحاضرة، تطلّب الأمر تمديد وقت المحاضرة قرابة الساعة فوق الوقت المحدّد.