دار المصطفى: انطلاق برنامج شبلٌ عارفٌ بالحسين لليافعين

شبكة أم الحمام فائق المرهون - تصوير مجتبى المرهون وائل المرهون

ضمن أجواء موسم شهر محرم الحرام لهذا العام 1444 وألطاف السيرة الحسينية العظيمة للإمام الحسين التي قامت على العلم والمعرفة كما هي التضحية والشهادة بدأت دار المصطفى بأم الحمام بإقامة برنامجٍ عباديٍ حُسينيٍ يستهدف الأولاد اليافعين 7 - 12 سنة طيلة عشرة شهر محرم بعنوان «شبلٌ عارفٌ بالحسين».

وذكر راعي الدار والمشرف العام على البرنامج سماحة الشيخ مصطفى بن الشيخ عبدالحميد المرهون أن البرنامج وضع لخدمة المجتمع والجيل الصغير بكافة أطيافه معبرا عن سعادته بالحضور الكبير الذي شهد أول ليلتين منه، كما أوضح أن البرنامج يبدأ كل ليلة بعد صلاة العشاءين من الساعة 7 ونصف حتى 8 وربع يتضمن:

1 - تعلم وأداء صلاة الجماعة

2 - أحكام فقهية «10 دقائق»

3 - برنامج ثقافي عاشورائي يناسب المرحلة العمرية يتضمن المفاضلة بين القيم الحسنة التي حملها الإمام الحسين يقابلها الموبقات التي حملتها شخصية يزيد وجمعه.

4 - تعلم أسماء الله الحسنى بواقع عدة أسماء كل يوم ومعرفة مفاهيمها.

5 - رحلة الإمام الحسين على شكل حلقات مبسطة.

6 - مسابقة يومية هادفة.

التقينا بعدد من الطلبة المستفيدين في البرنامج ومنهم رضا العبدالله الذي أشاد بالبرنامج موضحا استفادته من معلومات رحلة الإمام الحسين .

الشقيقان عبدالله ومحمد آل قيصوم وكانا سعيدان بالحضور والمشاركة مع أفكار وأطروحات المحاضر السيد محمد الشعلة التي تمتاز بالبساطة والمضمون معا رغم أنه فاتهما الليلتان الأوليتان.

الطالب حسين عبدالنبي قال إنه حضر الدورة منذ الليلة الأولى وكذلك محمد زكي آل خليف والذي أبدى سعادته بالمسابقة الثقافية في نهاية كل حلقة من البرنامج.

كان لوجود الكوادر المنظمة للضبط والتنظيم حاجة في الليالي اللاحقة نظرا للحضور الكثيف الذي ملأ الحسينية.

كان لاستخدام أسلوب محاكاة الشخصيات العاشورائية في معركة كربلاء بالرسوم المتحركة أثره الكبير والناجح في شد انتباه صغار السن وربطهم بالحدث الجلل.

كما التقينا بأستاذ الدورة السيد محمد باقر الشعلة الذي أكد لنا أن الهدف الرئيسي من تصديه لإقامة الدورة هو ربط النشء بالقضية الحسينية الخالدة التي جاءت لإخراج الجميع وأولهم الصغار من الظلمات إلى النور.

وأكد سماحته أن البرنامج موجود منذ سنوات لكنه تبلور هذا العام بتبني الشيخ أبو ياسين والدار له.

كما أبدى دهشته وسعادته بالحضور الكبير الذي أعتقد في الليلة الأولى منه أنه سيكون 20 طالبا ثم تحول لـ أكثر من 90 طالبا وهذا جميعه بفضل الله.