تريتر والأحمد ينثران الشعر في حضرة ابن المقرب

شبكة أم الحمام تقرير: محمود المؤمن

أقامت جمعية ابن المقرب للتنمية الأدبية والثقافية أمسية شعرية للشاعرة السودانية ابتهال تريتر والشاعر عبدالله الأحمد، وذلك مساء يوم الجمعة 2024/7/5م في مدينة الدمام.

الأمسية أدارتها الشاعرة سهام قريش بكل حرفية وإبداع، حيث رحبت بالحضور وقدّمت الضيفين بما هما أهله على مدى ثلاث جولات حافلات بالنصوص المحلقة.

وفي جولات الأمسية الثلاث ألقت الشاعرة ابتهال تريتر تسعة نصوص، هي: «شرق الغياب - توابيت الكلام - قناديلك الأولى - وأستحيل بياضاً - متعرج مثلي - إغفاء على صدر يوكابد - عدالة الموج - عطر الأنا - بهارات الحنين»، كما ألقى الشاعر عبدالله الأحمد في جولاته الثلاث إحدى عشرة قصيدة، وهي: «في مولد الرسول - أنا والشعر - جدائل شعر - ثقب أسود - لقاء - لوِّح إلى الأحساء - غرق - حب يستنزف الأحلام - غانية - عابرة - متصوفة - هاطلة»

وقد فاضت قصائدهما بالإبداع والجمال والعذوبة؛ مما عكسه تفاعل الحضور من عشاق الشعر بالاستحسان والتصفيق والرغبة في استعادة مقاطع من قصائد ترجمت إبداع كاتبيها.

وقد أضافت الشاعرة سهام قريش بعدًا آخر على الأمسية بطرحها أسئلة حول تجربة الشاعرين والتي كانت الإجابات كاشفة عن عمق تجربة كل منهما.

فقد وجهت السؤال التالي للشاعرة ابتهال: كيف استطعتِ أن تثبتي ذاتك الشعرية رغم الصعوبة في مشوار الحياة؟

فأجابت بذكاء الإعلامية وثقافة الشاعرة الموسوعية قائلة: إن النقد قوَّمها، والشعر والإعلام يعبد الطريق للتألق في المنصات، وبأنها الناقدة الأولى لقصائدها وقد أعدمت الكثير منها وبأنها مقلة في الإصدارات، وبأن هذا العهد للشاعرات العربيات.

ثم طرحت سهام قريش على الشاعر عبدالله الأحمد سؤالًا عن: كيف ساهمت البيئة في إذكاء جذوة قريحتك؟

وقد قال في معرض إجابته: يحتاج الشاعر محفزًا، لاسيما من الناحية الاجتماعية، والأحساء بطبيعتها ولادة للشعراء.

وفي نهاية الأمسية شكرت المقدمة ضيفي الأمسية على ما قدماه من إبداع في الأمسية الاستثنائية كما وشكرت الجمهور النوعي الذين امتلأت به القاعة، ثم دعت الرئيس التنفيذي الأستاذ أحمد اللويم لتكريم الضيفين.