خيمة الاستهلاك الذكي تجذب 15 آلف زائر في مهرجان الدوخلة

شبكة أم الحمام هند القطان – القطيف
خيمة الاستهلاك الذكي تجذب 15 آلف زائر في مهرجان الدوخلة
خيمة الاستهلاك الذكي تجذب 15 آلف زائر في مهرجان الدوخلة

 

 

جذبت خيمة الاستهلاك الذكي في مهرجان الدوخلة الوطني السابع المقام حاليا على ساحل سنابس في جزيرة تاروت (محافظة القطيف) أكثر من 15آلف زائر وزائرة.

ويهدف المشروع الذي أطلقته مؤخرا ست فتيات في محافظة القطيف الى استحداث وسائل مبتكرة في المجتمع تسعى إلى تأصيل مبدأ البذل والعطاء، وتشجيع الأفراد على التبرع بمقتنياتهم التي تكتظ بها مخازنهم وليسوا في حاجة لها، لتتم إعادة تهيئتها واستخدامها مرة أخرى سواء من أصحابها أو منحها لأشخاص آخرين، لتتم إعادة تهيئتها وبيعها أو لتدويرها.

وذكرت رئيسة المجموعة عالية الغنام أن المشروع حقق نتائج رائعة، مشيرة الى انه وصلت نسبة المبيعات 70 بالمائة ومن المتوقع ان ترتفع النسبة في الأيام المتبقية للمهرجان، مشيرة الى أن عنوان الخيمة حمل شعار (حملة لعبتي وكتابي)، لافتة الى انه لا يقتصر على المواد من لعب وكتب ومستلزمات فهو يحتوي أيضا على أنشطة تثقيفه للطفل وكلها في مجال أهدافنا ومنها (ازرع مع خضوره صور مع خضوره، مسرح العرائس ) كما أننا نغتنم الفرصة لإضافة أنشطة أخرى  للطفل.

وعبر عدد من الزوار عن سعادتهم بالفكرة، وقالت حسنى الدار أن المشروع ممتاز وهادف، وهناك عوائل كثيرة أتيحت لها الفرصة لشراء السلع بسعر مناسب، كما أن للمشروع دورا بيئيا بارزا، مضيفة فرحت حين وجدت من يفكر بهذا التفكير وينفذ الفكرة بكل جرأة متمنية تطوير الفكرة أكثر.

ونوهت أسرار الشمري، إلى أن الفكرة جميلة وممكن استثمارها ليس فقط للأطفال، حيث من الممكن عمل لوحات فنية باستخدام علب المشروبات الفارغة.

وعبر مراقب التقييم في المهرجان عبدالعزيز عبدالله  عن مدى نجاح  الذي حققته المجموعة في حملتها، مشيرا الى أن  زوار الخيمة كانت علامات الرضا سمه بارزه على وجوهم.

وأشار ماجد الفلفل الذي حضر مع مجموعة من أصحابه إلى أن مسمى لجنة الاستهلاك الذكي هو ما جذبه لدخول الخيمة، وقال الفلفل وجدنا بأن الفكرة اقتصادية وتشجيعة، وهذا بدوره يدل على أن من يتعامل مع الفكرة اقتصادي وليس بخيلا.

وقالت مديرة روضة الطفل المميز في القطيف فوزية عبد الكريم الصفار  أن الحملة وسيله مثلى لغرس عادة البذل والعطاء، مشيرة الى أن أكثر ما أثار تلاميذها في الروضة تقديمها الفرصة للاستفادة من الالعاب الجديده التي لم نعد بحاجه لها وكنا نضعها في صناديق إعادة التدوير.

وذكرت مديرة الروضة النموذجية هاجر عبد الله هجلس يتضح أهمية المشاركة في كون الأطفال هم القاعدة التي ننطلق بها ومنها في غرس عادات وقيم صحيحة في الحياة.

 وعن ابرز النقاط التي جلبت اهتمامها للحملة رأت هجلس أن البدء برياض الأطفال له عدة مميزات: منها ضمان دخول مفهوم الترشيد لكل بيت ولكل أم تنشئ عليها أبناءها، وكذلك ضمان دخول مفهوم الترشيد لكل مؤسسة من مؤسسات المجتمع وما تحويه من موظفي وموظفات وتنمية شعورهم بطريقة غير مكلفة بأنه إنسان مساهم في المحافظة على بيئته.

يذكر إن  المجموعة تأسست في  شهر رجب الماضي على يد مجموعة من الفتيات في محافظة القطيف وتتبع لجنة التنمية الإجتماعيه الأهلية بسنابس وتهدف المجموعة لتحقيق جانب ثقافي خيري وإقتصادي  بيئي  حيث  تهدف لإنشاء سوق منافسة للأسواق الحالية من حيث السعر وإرشاد المستهلك للشراء المسئول وفتح باب للتبرع لصالح العائلات المستفيدة  وإعادة تدوير السلع. وتعتبر هذه المرحلة الثانية لحملة لعبتي وكتابي التي بدأت بمرحلة جمع التبرعات والتوعية.