الى أرضِ الأخادِيد
تزهو فتُسْتَعْذَبُ الدنيا بزهوتِها
و يستفِيقُ الندى من نورِ طلَّتِها
يا ذِروةَ الحُسْنِ تسمو عند بسمتها
يا بذرةَ الطِيبِ تعلو وَسْط تربتِها
أُمُّ الحَمَامِ وما أدراك ما حَبَلَت
أرضُ الأخاديدِ شقَّت مَجدَ رِفعَتِها
ينسابُ من شفتيها لَحْنُ سُنبُلَةٍ
عَزْفُ الأمانِيِّ منظُومٌ بِنبرَتِها
يا طَلَّةَ الگوعِ في أبهى مرابِعِها
دِروازةُ القبلةِ النورا بِحُلّتِها
أرضُ المُصلَّى عريشُ الخانِ سَوَّرَها
وهَامَةُ الجَبَلِ العليا بهيبتِها
جُودٌ وطِيبُ خِصالٍ مالَهاُ مَثَلٌ
يُسْقَونَ من أُم كردُوسٍ بشرفتِها
ناهيكَ عن أُمِ زمزومٍ ومنهلِها
عينُ البُسيتينِ مِعطاءٌ برشَّتِها
قد أُودِعُوا حُبَّ بنتِ المصطفى قِدَمَاً ولايزالون في بِرٍّ لعترتِها
ياربي سدِّد خُطَاهُمْ راحِماًبِهِمُ
َ حمائمَ الدَّوحِ آمِنها بدوحتِها