«الصيانة وانقطاع المياه» صداع يومي بثانوية أم الحمام
استمرار الصيانة بالمدرسة خلال اليوم الدراسي
لا تزال المدرسة الثانوية الأولى للبنات بأم الحمام تشهد أعمال الترميم والصيانة التي كان يفترض انتهاؤها قبل بدء العام الدراسي وهو ما يثير استياء الطالبات والمعلمات ويعرضهن للأذى بسبب دخول عمال الصيانة المدرسة خلال الدوام الرسمي . ولم تتوقف معاناة الطالبات والمعلمات عند ازعاج الصيانة وانما امتدت لانقطاع المياه عن المدرسة منذ بدء العام الدراسي ومواجهة مواقف صعبة خاصة بسبب
حاجتهن أحيانا لاستخدام دورات المياه .
وتقول إحدى الطالبات انه في الوقت الذي تكثف فيه مدارس البنين والبنات استعداداتها لمواجهة تفشي مرض أنفلونزا الخنازير الا ان الوضع بالمدرسة شكل آخر تماما حيث نواجه تحديا مع هذا الوباء بسبب نقص الإمكانيات وقلة النظافة وتساءلت : إذا لم يتوافر الماء فكيف تأتي النظافة والاشتراطات التي وضعت لمواجهة المرض إضافة لدمج المدرسة الثانوية الثانية مع مدرستنا وما نتج عنه من تكدس بالصفوف وزيادة الحاجة الملحة للماء .
وتشير طالبة أخرى الى تضرر الطالبات من انقطاع المياه وآثاره السلبية على الصحة رغم تأكيد إدارة المدرسة على سعيها لحل المشكلة ولكن لانرى اي نتائج على ارض الواقع .
ومن جانبها قالت إحدى المعلمات انه بالاضافة لعدم توافر الماء نضطر لارتداء العباءات خلال التنقل من صف الى آخر داخل المدرسة بسبب تواجد عمال الصيانة والترميم التي لم تنته الى الآن وابدت دهشتها من السماح لهم بمزاوله عملهم صباحا أثناء الدوام الرسمي مما يشكل عبئا كبيرا على الإدارة مع تواجد الطالبات في المدرسة .
ومن جهتها اوضحت مدير المدرسة ان اعمال الترميم والصيانة كان مخططا لها أن تنتهي قبل بداية الدراسة وارجعت انقطاع الماء في دورات المياه بسبب أعمال الصيانة التي أدت لانفجار أنبوب بشبكة المياه، واشارت الى قيامها برفع عدة خطابات للمندوبية والبلدية واكدت ان الادارة سمحت للطالبات باستخدام دورات المياه الخاصة بمبنى المعلمات الذي يعاني هو الآخر شح المياه وانقطاعها المتكرر ولكنه حل غير مرض لمدرسة تضم 438 طالبة و30 معلمة.