العلامة النمر ينعى الشيخ المرهون

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)

ببالغ الحزن والأسى ننعى العالم الرباني حجة الإسلام والمسلمين الشيخ علي المرهون الذي ووري جثمانه الثرى عصر هذا اليوم بعد أن أفنى عمره المديد الذي ناهز مئة عام في خدمة الدين والمذهب والطائفة.

 لقد كان فقيدنا الغالي مصداقا بارزا للعالم العامل، فلم يتوان في تقديم الغالي والنفيس في سبيل الله وخدمة عباد الله، والسعي الحثيث في ذكر شهيد الإسلام الخالد أبي عبدالله الحسين عليه السلام عبر منبره الحسيني الشجي، كما كان المرحوم ملاذ الفقراء والمستضعفين متأسيا في ذلك بمن خدمهم بجنانه ولسانه .

وبحق أقول إن ما لحق برحيل هذا العالم من خسارة ليؤكد ما جاء في الخبر الشريف أن (العالم إذا فقد ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شي).

 وبهذه المناسبة المفجعة أرفع أحر التعازي إلى ساحة مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ونوابه بالحق مراجع الدين العظام وكافة المؤمنين بالخصوص أبناء القطيف النجباء. وأسأل الله تعالى أن يعلي درجة الفقيد ويلهم ذويه خاصة شقيقه العلامة الشيخ عبدالحميد المرهون الصبر والسلوان .

 وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

خادم الشرع الشريف

السيد حسن النمر الصائغ الموسوي

 المملكة العربية السعودية / الدمام

١٤٣١/١/٢٨هـ