برنامج علوم القران الكريم ينظم رحلته السنوية
نظم برنامج علوم القران الكريم بجمعية أم الحمام الخيرية رحلة ترفيهية عصر يوم الخميس الموافق 2 /4/1431هـ شارك فيها كلا من أعضاء ومدرسين وطلاب اللجنة .
بهجة ومسرة ارتسمت على محيا كل معلم وطالب حيث انتظموا في مسيرة واحدة متجهين الى استراحة الكوثر ببلدة الحلة الطيبة متخذين من نسيم القران بريدا ً يحملهم من معشوقتهم قاعة الهدى الى مقر الرحلة، ولما اكتمل العدد ، وتتابع المدد انطلق الكل تحفهم رعاية الله وتحوطهم عنايته تعالى .
أكد ذلك رئيس اللجنة الأستاذ محمد الشبيب إن خدمة الطلاب ونقلهم إلى موقع رحلتهم معدة من ضمن الخطة السنوية الخاصة بلجنة الكشافة بقيادة الأستاذ نجيب الحميدي وقد قامت اللجنة بتجهيز وإعداد برنامج الرحلة وذلك بإعدادهم الملاعب وأماكن العشاء والبوفيه والصلاة، وبركة السباحة .
وتم تقسيم الطلاب والمعلمين إلى مجموعتين كبيرتين ، المجموعة الأولى للطلاب دورة الدبلوم (الدفعة الثالثة) وتضم 50 طالباً ومعلماً وقد أشرف على هذه المجموعة الأستاذ سلمان المرهون والأستاذ فيصل القصار والمجموعة الثانية تضم طلاب الدورات القصيرة للصغار وبلغ عددهم 60 طالباً ومعلماً وقد أشرف على هذه المجموعة الأستاذ محمد عبدالكريم المرهون والأستاذ محمد المشهد .
بعد ذلك توجه الطلاب إلى الملاعب حيث بدأ التنافس الشريف بينهم وسط تشجيع حار ومؤدب وكانت المبارة النهائية بين فريق المعلمين وفرقة الكشافة ونالت تلك المبارة إعجاب الجميع كما هي العادة في هذه الرحلات حيث تميزت بالقوة والحماس ، بعدها استعد المشاركون لأداء صلاة المغرب والعشاء جماعة وسط روحانية وأجواء إيمانية تعبق بأريج التسبيح والتهليل والتكبير .
بعد ذلك أبحر الكل في خضم مسابقات ثقافية أشرف عليها المعلمون وقدم الكشافة مشهد رائع حول الظواهر السلبية في المجتمع ومعالجتها كالعنف والسرقة وغيرها , كما حظي اللقاء مع ضيف الرحلة المقرئ الشيخ عبد القوي بن عبد الرحمن من سكان القاهرة بإعجاب المعلمين والطلاب على السواء حيث قدم مقاطع مختارة من القراءات العشر والمقامات بعدما أجاب على أسئلة الحضور عن الدراسة في الأزهر والمعاهد المصرية من حيث المدة والتكلفة والمناهج .
وبعد جولات من الإثارة والمتعة وتناول الجميع وجبة العشاء والتي حفلت بكل ما لذ وطاب ، قامت كل مجموعة بتنظيف مكانها وحزم أمتعتها ، بعدها استقل الجميع سياراتهم متجهين إلى منازلهم بعد ساعات المتعة والتي زادتنا ألفة ومحبة وكستنا ثياب السعادة استعدادا ً لغد ٍ حالم في دنيا التربية والتعليم القرآني.