فني سلامة يحذر من مواقد الغاز المنزلية وانفجارها وينصح بالكهرباء

شبكة أم الحمام

حذر فني السلامة المنزلية بفريق مسعفون بلا حدود التطوعي علي الطويل ربات المنازل من الطبخ على دوافير الغاز ومواقد الغاز كونها خيار اقتصادي للطبخ السريع، معللا إذا ما انفجرت لا قدر الله فلن يسلم حجر ولا مدر ولا بشر من مشاهد مؤلمة، مؤكدا أن خيار التمسك بمواقد وأفران الغاز تلحقه تبعات وخيمة حال الإخفاق في تحقيق اشتراطات السلامة للغاز، أحدها خطر احتمالية تسريب واستنشاق الغاز وبالتالي التسمم والاختناق به.

وذكر الطويل أن الطاقة الكهربائية تعد من أفضل أنقى مصادر الطاقة بالطبيعة وتعتبر صديقة للبيئة حيث لا انبعاثات ولا احتراق غازات تذكر بل يوجد بها مفاتيح تحكم دقيقة بدرجات الحرارة «الثرموستات» ومفاتيح عزل وقواطع حماية تلقائية سريعة ولحظية الفصل بقطع التيار حال حدوث أي قصر أو خلل بالدائرة الكهربائية أو زيادة الحمل وأخرى حديثة تعمل حال تسربات التيار الكهربائي حماية للأفراد من الصعق الكهربي ولا تسمح حتى بمرور 30 ملي من الأمبير - أقل قيمة تضر الجسم البشري - في دائرتك الكهربائية المحمية بها، ولا ننس توصيل سلك الحماية الأرضية الذى يفرغ التيار الكهربي نحو الأرض حماية للأفراد الأجهزة والمعدات الكهربائية أيضا.

وأشار الى أنه قد يكون الغاز هو الأنسب للمطاعم والمطابخ التجارية المخابز الشعبية والأتوماتيكية، مع هذا أنصح هؤلاء بتركيب كواشف الغاز الغالقه للأسطوانة حال التسريبات، أما المنازل والفلل وخصوصاً الشقق السكنية فلا يجوز المجازفة بالأرواح والممتلكات في سبيل توفير الفرق بين استهلاك فرن الكهرباء وموقد الغاز والذي نصرف أضعافه في مختلف مناحي الحياة اليومية.

وأوصى عند استخدام أفران مواقد الغاز بالتأكد أن الأسطوانة حديثة وصمامها محكم ضد التسرب، تركيب كاشف تسرب الغاز، اختيار موقد ذو حساس أمان يفصل الغاز تلقائياً عند فقدان الشعلة، إجراء الفحص الدوري للموقد والتمديدات، غلق صمام الغاز بعد الانتهاء من الاستخدام، اختيار مكان أمن للأسطوانة بعيدا عن متناول الأطفال، ابعاد المواد القابلة للاشتعال عن الموقد الأسطوانة، ابعاد الأسطوانة عن اي مصدر حراري.