الشيخ الحبيب: لا يمكن لأحد يسمع أو يرى ما حدث لقافلة الحرية
إلا ويقف مندهشا أمام هذه الأعمال الوحشية
تركز حديث الجمعة هذا الأسبوع في مسجد الإمام الرضا بصفوى عن الأحداث الدامية التي تعرضت لها قافلة الحرية من قبل الدولة العبرية.
وقال الشيخ محمد حسن الحبيب: لا يمكن لأحد يسمع أو يرى ما حدث لقافلة الحرية إلا ويقف مندهشا أمام هذه الأعمال الوحشية ونحن في زمن العولمة والانفتاح والحوار.
ولكن كل هذه الممارسات الإرهابية وغيرها بل وأشد منها ليس مستغربا من دويلة الإرهاب لأن هذه الممارسات متأصلة في نظامها المؤسس على الزور والخيانة والقمع والاستبداد والقتل والتشريد، ولكن المستغرب من استمرار الغطاء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدور في فلكها – مؤسسات وأنظمة - لهذه الأعمال التي تتناقض مع أدنى الحقوق التي ينادي بها العالم الحر.
وتسائل: أين الشرعية الدولية؟ وأين حقوق الإنسان؟ وأين .... وأين؟
إن المؤسسات الدولية التي تتزعم العالم وتزعم العمل على إرساء الأمن والعدل والحرية تقف اليوم عاجزة أمام الأفعال الصادرة من دويلة الإرهاب من مجازر وإرهاب وحصار وتجويع ومحاولات القهر والاستعباد. لذا تحرك الأحرار في هذا العالم وهبوا لكسر الحصار والطوق عن غزة الصمود والإباء والكرامة.
وأكد الشيخ الحبيب على ضرورة المساندة والدعم والتضامن مع صمود أبناء غزة وكل من يعمل على كسر الحصار عنهم. وشدد على أن يكون ذلك وفقا للآداب والأعراف والقوانين المقرة من قبل الشرع الحنيف.
وختم حديثه قائلا: أوصي إخواني المؤمنين وأخواتي المؤمنات بالآتي:
1. التضامن مع الصامدين في غزة ومع كل من يعمل على كسر الحصار عنهم، والتعبير عن التضامن بالوسائل المتاحة كالكتابة والاحتجاج والدعاء وأي وسيلة ممكنة.
2. التركيز في الاحتجاج على الداعم الأساس لإرهاب الدولة العبرية وهي الولايات المتحدة الأمريكية.
3. الاستفادة من المواقع على الشبكة لخدمة الدعم لقضية غزة وفضح الإرهابيين والمتآمرين عليها.
4. المشاركة الفاعلة في البرامج التلفزيونية المعدة لمناصرة الشعب الفلسطيني.
وأخير نسأل الله العلي القدير أن يتغمد شهداء قافلة الحرية بواسع رحمته ويمن على المصابين بالشفاء العاجل ويعجل النصر المؤيد من عنده لغزة وفلسطين وما ذلك عليه بعزيز.