زهراء المدلوح:جائزة القطيف للانجاز أخرجتني وزملائي المبدعين من القوقعة
عبرت المرشحة زهراء المدلوح (الفائزة بجائزة القطيف للانجاز في فرع الفن)، عن سعادتها الكبيرة بهذا التتويج الجميل، مؤكدة أنها كانت محظوظة جدا لمشاركتها في مثل هذه الجائزة، واصفة اياها بالسابقة الفريدة من نوعها في هذا المجتمع، ونقطة لاثارة الابداع، وتسليط الضوء على الأسماء التي ظن أصحابها أنفسهم، أنها اختفت ولن تجد أبدا من يرعاها، ويمسك بيدها، ليقودها إلى عالم الابداع المثير.
وقالت: " أضافت لي هذه الجائزة، فكرة أن المجتمع يكرمني بعد أن نسيت نفسي، ففي كثير من الأحيان تُنسى وتظلم من المجتمع، لتواضعك الذاتي ربما، ولمحاولتك عدم الترفع على الأسماء الكبيرة واللامعة أمامك، فتقدمهم عليك هنا وهناك، تواضعاً منك وتقديراً لفنهم، وبالتالي يهضم حقك، وتنحسر الأضواء عن جميع أعمالك ومساهماتك في المجتمع، لكن هذه الجائزة أعطتني شعوراً لا ينسى، بأن من يعمل لله عز وجل، سيكون دائما وأبدا في ذاكرة المجتمع ككل. وبصراحة تامة، أعتبر هذه الجائزة مكافأة لي من السماء، لأني لم أنتظر في يوم ما، مردوداً من المجتمع الذي اعشقه بجنون، وفجأة جائتني المكافأة دون ترقب واحتساب ".
وختمت المدلوح حديثها بتوجيه كلمة لكل المبدعين، قالت فيها: " لن ينساك المجتمع أبدا أيها المبدع، سيجدك من الداخل، وأمثال هذه الجائزة ستخرجك من قوقعتك، وستظهر فنك للعلن، وستسلط ضوئها السحري عليك وعلى كل من يمتلك الموهبة والابداع ".