ناشطة حقوقية تحاضر بمنتدى تواصل في القطيف

أكدت الناشطة الحقوقية عالية آل فريد على أهمية وعي المرأة بحقوقها كونه يشكل حماية لها وتستطيع من خلاله أن تحد من الانتهاكات التي قد تقع عليها.

 مشيرة الى أهمية ان يركز العلماء والمؤسسات المختلفة على أهمية فقه الأسرة وفقه المرأة في الأحوال الشخصية داعية الى وجود وثيقة خاصة بالحقوق تقدم إلى الزوجين مع عقد القران حتى يعي كل طرف ماله وما عليه.

وأشارت عضو الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان آل فريد خلال محاضرتها التي قدمتها مساء أمس الأول في منتدى تواصل الثقافي النسائي محافظة القطيف بعنوان (أعرفي حقوقك) بمشاركة أكثر من 50 امرأة إلى المعاملة التي حظيت بها المرأة في الحضارات القديمة وفي العصور التاريخية الأولى، وما حازت عليه المرأة من دور ومكانة اجتماعية متميزة، وتباين هذا الدور مع مرور الحقب التاريخية المختلفة.

وأشارت الى مكانة المرأة في الإسلام الذي كرم المرأة وأعطاها حقوقها ورفع مكانتها على قدر من الكرامة والمساواة في الحقوق والواجبات بينها وبين الرجل منوهة إلى اختلاف الدور باختلاف الجنس في طبيعة التركيبة الفيزلوجية للمرأة مستشهدة بنصوص دينية وموروثات ثقافية وفكرية، وان حقوق الإنسان ليست مجرد قوانين بل هي حياة وأخلاق.

وأشارت الى وضع المرأة في المجتمع، منوهة إلى تعيين أول امرأة نائبة لوزير التعليم وكذلك إعطاء المرأة الحرية في المشاركة في الحوار الوطني ووجودها في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، وما حصلت عليه المرأة من ظهور في الإعلام المسموع والمرئي والمكتوب, وإعطاء المرأة بطاقة الأحوال المدنية, ومشاركتها في الابتعاث إلى خارج المملكة، والتطوير في نظام العمل فيما يخص المرأة، هي قرارات تبعث الأمل والتفاؤل في تحسين وضع المرأة في المجتمع، متطرقة إلى أهم الوسائل والآليات المتبعة في التظلم والمطالبة بالحقوق.