لنعد إلى فطرتنا الإيجابية ونرى النصف الممتلئ من الكأس

في لحظة جمعت بين الكوميديا والتراجيديا، انطلقت من أحد المجالس كلمات جارحة، حين اتهم رجلٌ صديقه بأن أهل قريته جميعًا لصوص، مستندًا إلى بعض السرقات المتفرقة التي شاعت في تلك الفترة. لم يتأخر الرد طويلًا، إذ بادره الآخر ساخرًا:“وأهل قريتكم يتاجرون بالمخدرات”، مستندًا بدوره إلى أخبار عن قلة من المدمنين. كان المشهد صادمًا؛ ضحكات سطحية غطّت على مرارة عميقة، فالكلمة هنا لا تصيب فردًا بعينه، بل تجرح كرامة جماعة بأكملها. وفي لحظةٍ تحوّل الحوار من وُدٍّ إلى عداوة، ومن مزاحٍ إلى جرحٍ مفتوح.


 

إنها المأساة حين يتحول فعل ثانوي ارتكبته نسبة ضئيلة لا تتجاوز الواحد بالمئة إلى وصمة تُلصق بقرية كاملة، فيُطمس الحق وتُشوَّه الصورة. فالتعميم ليس سوى عدسة مشوّهة: تكبّر الأخطاء الصغيرة حتى تبتلع المشهد، وتزرع بذور العداوة حيث كان ينبغي أن تنمو أزهار المودة.

التعميمات الخاطئة:

هناك الكثير من التعميمات الخاطئة التي تغزو مجالسنا وتنتشر بسرعة في منصات التواصل الاجتماعي كما تنتشر النار في الهشيم. ولعل من أبرز الإشكالات التي نعانيها اليوم هو هذا الميل إلى إطلاق الأحكام العامة بلا أرقام دقيقة ولا أدلة موثوقة، مما يجعلنا نقع في فخ تضخيم الظواهر وتعميمها على مجتمعات بأكملها أو أجيال كاملة، بينما الواقع في كثير من الأحيان أكثر توازنًا وتعقيدًا مما يُشاع. واليكم بعض الامثلة:

ارتفاع نسبة الطلاق بين جيل الشباب… والحقيقة خلف الأرقام: بحسب تقرير“أخبار الخليج”الصادرة باللغة الإنجليزية Gulf News «في تاريخ 12 يوليو 2025م»، بلغت نسبة الطلاق في السعودية حوالي 6٪ من إجمالي نحو مليون حالة زواج، أي ما يعادل 57,600 حالة. ويُعزى جزء من هذه النسبة إلى التغيرات الاجتماعية والأسرية مثل تمكين المرأة وتغير معايير الزواج، غير أن الأغلبية الساحقة من الشباب ما زالوا يعيشون حياة زوجية مستقرة. لذلك فإن وصف جيل الألفية وما بعده بأنه“جيل الطلاق”يبقى تعميمًا غير منصف يطمس الحقائق ويُغفل الجانب الإيجابي.

التعميمات المضللة وأهمية الأرقام: بالعقلية نفسها تنتشر عبارات مثل:“ارتفاع نسبة السافرات في المجتمعات المحافظة”، أو“تزايد المتعثرين في السداد من الملتزمين دينيا”، أو“تفشي الجريمة في حي معين”. ورغم أن بعضها قد يستند إلى وقائع، إلا أن إطلاق وصف“ارتفاع”دون بيانات دقيقة لا يحمل أي معنى. المطلوب أن نرى النصف الممتلئ من الكأس، نُعمّم الإيجابية، ونبحث عن حلول عملية لزيادة مساحتها في المجتمع بدل الاكتفاء بتضخيم السلبيات.

وصمة جماعية بسبب قلة قليلة: في بعض الأحيان تتحول أفعال فردية إلى وصمة تطال مجتمعًا كاملًا؛ فسرقة ارتكبها أقل من 1٪ من سكان قرية صارت ذريعة لوصف جميع أبنائها ب”اللصوص”، وتكرّر المشهد مع قرية أخرى حين عُمّمت أخبار عن تعاطي المخدرات لتصبح صورتها العامة مرتبطة بالإدمان، رغم أن المتورطين قلة ضئيلة جدًا.

غياب الإنصاف في الحكم على الأفراد: يميل بعض الناس إلى التعميم عند تقييم الأشخاص؛ فخطيب أو مفكر قد يقع في أخطاء، فيُقابَل بالرفض الكامل لمجرد أنه لا ينتمي إلى الاتجاه الفكري ذاته. لكن العدل يقتضي التمييز بين ما هو صائب وما هو محل نقاش، بعيدًا عن التعميم أو الاصطفاف الأعمى. فالاختلاف مع بعض أفكار شخص ما لا يعني أن جميع أفكاره خاطئة، كما أن إعجابنا ببعض آرائه لا يبرر التسليم المطلق بكل ما يقوله. المطلوب هو التحلي بالموضوعية والإنصاف في الحكم على الآخرين.

وهنا يبرز السؤال الحاسم:

هل يعني التمسك بالنظرة الإيجابية أن نغض الطرف عن الأخطاء ونتجاهلها؟ كلا. فالتغاضي المطلق لا يصنع إصلاحًا، كما أن الغرق في مفردات الحذر والريبة لا يبني وعيًا. إن الطريق الأجدى هو أن نحول الخطأ إلى فرصة، وأن نجعل من النقد أداة تهذيب لا سلاح تهشيم.

ويكون ذلك عبر الرد العلمي الرصين، الذي يُفكك الخلل بالحجة ويضيء مساحات الحقائق بالدليل، فلا يترك مجالًا للغموض أو التشويه. كما يكون عبر بناء منصات ثقافية وفكرية راقية، تقدم خطابًا مختلفًا، ناصعًا في لغته، رفيعًا في أسلوبه، قادرًا على أن ينافس الضجيج بالسداد، ويقابل الاتهام بالحوار، ويواجه التشكيك بالمعرفة.

بهذا وحده ننتقل من مناخ الشك إلى فضاء الثقة، ومن ثقافة الهدم إلى ثقافة البناء. وحينها يصبح الخطأ محفزًا للتصحيح، والاختلاف مدخلًا للإثراء، والنقد فرصة لتجديد الفكر وإحياء القيم. إن أعظم المجتمعات ليست تلك التي تخلو من الأخطاء، بل تلك التي تعرف كيف تُحوِّل أخطاءها إلى دروس، وجراحها إلى أبواب أمل.

الانحياز للسلبيات: لماذا تترك التجارب السلبية أثرًا أقوى من الإيجابية؟

يمتلك الإنسان نزعة نفسية تُعرف ب الانحياز للسلبيات، وهي ميل فطري يمنح الأحداث السلبية وزنًا أكبر من الإيجابية. هذا الانحياز له جذور تطورية وأدلة عصبية وسلوكية واجتماعية، ويظهر في حياتنا اليومية وحتى في فضاء الإعلام الرقمي. الانحياز للسلبيات ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل هو نزعة متجذرة في تكويننا النفسي والعصبي والاجتماعي. إدراكها يساعدنا على العمل بوعي لتعزيز الإيجابيات وموازنة تأثير الأخبار والتجارب السلبية في حياتنا. ويمكن تلخيص ذلك في النقاط التالية:

الأساس التطوري والعصبي: من منظور البقاء، كان الانتباه إلى الأخطار مثل العزلة أو التهديدات أكثر أهمية من ملاحظة الأحداث الممتعة غير المهدِّدة للحياة. هذا ما يفسر ميل الإنسان الطبيعي لإعطاء الأولوية للتجارب السلبية «حسب المصدر رقم 4»، كما تُظهر أدوات التصوير العصبي أن اللوزة الدماغية تستجيب بقوة أكبر للتنبيهات السلبية، ويُحفّز إفراز الكورتيزولتثبيت الذكريات المؤلمة بشكل أقوى من الإيجابية «حسب نفس المصدر رقم 4».

الأثر في العلاقات الاجتماعية: يظهر هذا الانحياز بوضوح في تعاملاتنا اليومية، إذ قد تُلحق كلمة نقد واحدة ضررًا نفسيًا أكبر من عدة عبارات مدح. كما أن الأحداث السلبية تترك بصمة طويلة الأمد في قراراتنا ومشاعرنا، وهو ما يفسر الحساسية المفرطة للرفض أو النقد مقارنة بالثناء «حسب المصدر رقم 4».

انتشار الكلام السلبي: أظهرت أبحاث في مجال التسويق وسلوك المستهلك أن الكلام السلبي ينتشر أسرع من الكلام الإيجابي. فالعملاء غير الراضين يميلون إلى مشاركة تجاربهم مع عدد أكبر من الأشخاص مقارنة بالعملاء الراضين، وهو ما يجعل الأثر السلبي مضاعفًا في المجتمع «حسب المصدر رقم 1,2، و3».

هيمنة الأخبار السلبية في الإعلام الرقمي: أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة ستانفورد عام 2024، شملت ما يقارب 30 مليون منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن أكثر من 70٪ من الأخبار المتداولة ذات طابع سلبي. هذا يفسر سبب سيطرة المحتوى السلبي على الفضاء الرقمي وانتشاره بسرعة أكبر من الأخبار الإيجابية «حسب المصدر رقم 5».

خلاصة علم النفس: خلُص عالم النفس السيد روي باومايستر «Roy Baumeister» وزملاؤه في دراستهم الشهيرة «الشر أقوى من الخير» إلى أن التجارب السلبية تترك أثرًا أعمق وأطول أمدًا على الذاكرة والعلاقات والقرارات مقارنة بالإيجابية «حسب المصدر رقم 4».

الفطرة الإلهية: أصل النقاء والإيجابية في الإنسان

الفطرة هي المنحة الإلهية التي يولد عليها الإنسان، وهي النقاء الأول الذي يجعله مهيأً لمعرفة خالقه، وحب الخير، والسعي نحو الحق. ومن هذه الرؤية الإيجابية نفهم أن الأصل في الناس هو الطهر والصفاء، وأن ما يطرأ من انحرافات إنما هو نتيجة للمؤثرات الخارجية والظروف الاجتماعية والبيئية. وقد أكدت النصوص القرآنية على هذا الطهر الأصيل، قال تعالى:

﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ «التين: 4»، وتشير هذه الآية إلى أن الإنسان خُلق في أبهى صورة معنوية ومادية، ما يرسّخ أن الأصل فيه الكمال والنقاء.

وقال تعالى أيضًا: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا، قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا «الشمس: 7 - 10». هذه الآيات تُبرز أن النفس الإنسانية مهيأة لمعرفة الخير والشر، لكنها تميل بطبيعتها إلى التقوى والفلاح، ما لم تعبث بها الانحرافات وتلوثها الظروف المحيطة.

إن هذه الرؤية القرآنية تؤكد أن الإنسان يولد على الفطرة الإلهية النقية، مستعدًا لمعرفة ربه ومحبًا للخير. وكل انحراف لاحق ليس نابعًا من التكوين الأصلي، بل من عوامل مكتسبة خارجية. لذا، فإن مسؤولية المجتمع والتربية هي المحافظة على هذا الصفاء وتنميته، لا طمسه أو حرفه.

شواهد على نزعة الخير الإنسانية

إن النفس البشرية - على الرغم مما يُشاع عنها من أنانية وطمع - تحمل في جوهرها ميلًا أصيلًا نحو الخير والصدق. ولعل الشواهد التي تواترت عبر التاريخ وفي مختلف الثقافات، تثبت أن الأمانة والعطاء قيم عالمية متجذرة في الإنسان. واليكم بعض الأمثلة والتجارب:

ففي عام 2009، أجرت صحيفة تورونتو ستار الكندية تجربة اجتماعية مثيرة: نثرت عشرين محفظة في أنحاء المدينة، تحتوي كل منها على مبلغ من المال ومعلومات اتصال شخصية. كان المتوقع، وفق المنطق المتشائم، أن تختفي هذه المحافظ جميعها بدافع الطمع. لكن المفاجأة أن ست عشرة محفظة من أصل عشرين عادت إلى أصحابها، في شهادة ناطقة بأن الصدق أقوى من نزوات الانتهازية.

ولم تقف هذه الفكرة عند حدود التجربة المحلية، بل جرى اختبارها عالميًا. ففي عام 2019، نشرت مجلة Science دراسة واسعة وزعت أكثر من 17,000 محفظة في 355 مدينة عبر 40 دولة. النتيجة جاءت مذهلة: معدلات عالية من الأمانة عبر مختلف الثقافات، بل إن المحافظ التي احتوت مبالغ أكبر كانت أكثر احتمالًا أن تُعاد. وفي بعض البلدان، وصلت نسبة الإعادة إلى نحو 80%. هذه الأرقام أكدت أن النزاهة ليست استثناءً، بل قاعدة إنسانية مشتركة.

وإذا عدنا إلى تراثنا العربي والإسلامي، وجدنا أن الأمانة قيمة أصيلة، ضاربة بجذورها في وجدان الأمة. فقد كان النبي ﷺ يُلقّب بالأمين قبل البعثة، ولمّا هاجر إلى المدينة، أبقى عنده أمانات قريش رغم عداوتهم له، وأوكل للإمام علي بن أبي طالب أن يعيدها إلى أصحابها. كما أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه خضع لحكم القضاء حين اختصم مع رجل قبطي في قضية درع، وحكم القاضي لصالح القبطي، فقبل الحكم بطيب نفس، في صورة نادرة للعدل والصدق.

أما في واقعنا السعودي المعاصر، فتبرز قصص تؤكد أن هذه القيم ما زالت حية نابضة. ففي الطائف عام 2020، عثر عامل على حقيبة تحتوي أكثر من مئة ألف ريال، فسارع إلى تسليمها للشرطة التي أعادتها لصاحبها، لينال العامل إشادة المجتمع بأسره. وفي الدمام عام 2018، أعاد سائق أجرة حقيبة تركها أحد الركاب في سيارته، وكانت تحوي نقودًا وجواز سفر، فما كان من أمير المنطقة الشرقية إلا أن كرّمه على أمانته. وفي جدة عام 2022، عثر مجموعة من طلاب المدارس على محفظة بها نقود وبطاقات شخصية، فأوصلوها إلى مركز أمني، وحظوا بتقدير مجتمعي واسع وشهادات تكريم.

هذه الأمثلة - من تجربة تورونتو إلى الدراسة العالمية، ومن قصص السلف الصالح إلى مواقف السعوديين اليوم - تلتقي كلها في معنى واحد: أن الإنسان، أينما كان، يحمل في داخله نزعة أصيلة نحو الخير والأمانة. وما يحتاجه فقط هو بيئة تربوية وثقافية تحتضن هذه النزعة وتوجهها، حتى تتحول الأمانة والعطاء من حالات فردية إلى ثقافة عامة تسري في المجتمع كله.

والسؤال الأهم: هو كيف ننمي ثقافة الإيجابية في مجتمعاتنا؟

لترسيخ ثقافة الإيجابية في مجتمعاتنا يمكننا اتباع خطة عملية بسيطة وواضحة، تقوم على عدة محاور أساسية:

أولًا، التخفيف من تداول الأخبار السلبية، سواء في المجالس أو عبر منصات التواصل، بعدم إعادة إرسال ما يثير الإحباط أو التشاؤم؛

ثانيًا، نشر الأخبار الإيجابية والقصص الملهمة التي تُظهر الجانب المضيء في حياتنا اليومية وتشجيع الآخرين على تداولها؛

ثالثًا، تعزيز الوعي الإعلامي عند الأفراد، خصوصًا الشباب، ليميزوا بين الحقائق والإشاعات ويبنوا مواقفهم على مصادر موثوقة؛

رابعًا، إبراز القدوات الإيجابية من رواد العمل التطوعي، والمبادرين، والأشخاص العاديين الذين أحدثوا فرقًا حقيقيًا، لتكون نماذج مُلهمة تُحتذى؛

خامسًا، إطلاق مبادرات مجتمعية مثل“يوم بلا إشاعات”أو“أسبوع الأخبار السعيدة”لتحويل الإيجابية إلى ممارسة جماعية؛

سادسًا، دعم صناع المحتوى الرقمي الذين يركزون على نشر الخير والإنجازات، وتشجيع التفاعل مع إنتاجهم؛

وأخيرًا، الاستناد إلى القيم الدينية والثقافية التي تحث على التفاؤل والإحسان، مثل قول: «تفاءلوا بالخير تجدوه».

بهذه الخطوات البسيطة والمتكاملة يمكن للإيجابية أن تتحول من مجرد شعور فردي إلى ثقافة عامة تسري في المجتمع كله.

وختاما: إن التعميم ظُلم، والانحياز للسلبيات تشويه، لكن الفطرة السليمة تذكّرنا أن الأصل في الإنسان الخير. فلنُطلّ على الواقع بعدسة أكثر إنصافًا، نبحث عن النصف الممتلئ من الكأس، ونصنع بإيجابيتنا ثقافةً تُزهر بها المجتمعات وتسمو بها النفوس.

ريتشينز، ماري إل. «Richins، M. L.» - 1983: Negative Word - of - Mouth by Dissatisfied Consumers: A Pilot Study. نُشرت في مجلة Journal of Marketing، المجلد 47، العدد 1، الصفحات 68 - 78.
أندرسون، يوجين دبليو. «Anderson، E. W.» - 1998: Customer Satisfaction and Word of Mouth. نُشرت في مجلة Journal of Service Research، المجلد 1، العدد 1، الصفحات 5 - 17.
إيست، روبرت «East، R.»؛ هاموند، كاثرين «Hammond، K.»؛ رايت، مالكولم «Wright، M.» - 2007: The Relative Incidence of Positive and Negative Word of Mouth: A Multi - Category Study. نُشرت في المجلة الدولية لأبحاث التسويق International Journal of Research in Marketing، المجلد 24، العدد 2، الصفحات 175 - 184.
باومايستر، روي إف. «Roy F. Baumeister»؛ براتسلافسكي، إلين «Ellen Bratslavsky»؛ فينكناور، كاثلين «Catrin Finkenauer»؛ فوهس، كاثلين دي. «Kathleen D. Vohs» - 2001: Bad is Stronger Than Good. نُشرت في مجلة Review of General Psychology، المجلد 5، العدد 4، الصفحات 323 - 370.
تحليل من جامعة ستانفورد «Stanford University» - 2024: دراسة شملت ما يقارب 30 مليون منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلصت إلى أن أكثر من 70٪ من الأخبار المتداولة عبر المنصات ذات طابع سلبي.
عبدالله سلمان العوامي - مواليد أم الحمام القطيف شرقي المملكة العربية السعودية مدير تنفيذي سابق في تقنية المعلومات وتمويل الشركات مهتم حاليا بمتابعة: ١) تقنيات الذكاء الصناعي،