عطاء القطيف تختتم ورشة عمل في مهارات الإشراف
بمشاركة جمعيات المنطقة
اختتمت جمعية العطاء النسائية الخيرية بمحافظة القطيف بحي الحسين دوراتها لعام 1431ه, بورشة عمل تدريبية بعنوان ( مهارات الإشراف والإدارة الفعالة ) التي إستمرت ليومين وبواقع 10 ساعات ,في مبنى جمعية القطيف الخيرية, وبحضور عدد كبير من عضوات جمعيات المنطقة .
وقالت رئيسة جمعية العطاء النسائية الخيرية الدكتورة أحلام القطري" كانت ورشة مفيدة جداَ , وللتنظيم من قبل لجنة التدريب والتطوير دوره في الإستفادة من الورشة إذا أن التنظيم الجيد يسهل استخلاص الفائدة ,كما أن اختيار الدورة المناسبة , والمحاضر المناسب , والمكان المناسب , و دعوة رئيسات الجمعيات الأخرى في المنطقة لها أثرها الكبير في إثراء هذه الورشة , أما أهم أهدافها فهو تمكين المرأة في المنطقة , وبعث روح الفريق الواحد ,والتعاون بين الجمعيات وقد تجلى ذلك من خلال هذا العمل ."
وعن تجربتها الشخصية قالت : "لقد استفدت جداَ من هذه الدورة , وهي من أجمل الدورات التي حضرتها , حيث بات الآن بإمكان الجميع أن يطبق مهارات الاشراف والادارة الفاعلة عملياَ, وتمنت حضور مثل هذه الدورة القصيرة , والمكثفة والموجهة جداَ , وذلك لتدعيم الهيكلة الإدارية للجمعية ,بدءاَ بمجلس الإدارة , وانتهاء بباقي اللجان ."
وقال مدرب الورشة مضر السالم المدرب وهو مدرب متخصص في التدريب على مهارات الإتصال , ومهارات الإشراف والادارة الفاعلة ,والفاعلية الشخصية :بأنه " تعاون مع عدة جمعيات ولكنها المرة الأولى التي يتشرف فيها بالتعاون مع جمعية العطاء النسائية , وبأنه سعيد بهذا الحضور المثري فقد بلغت عدد المتدربات 33 متدربة من جمعية العطاء, وباقي الجمعيات المشاركة "
و أكد حضور هذا العدد من الجمعيات المختلفة قد اضفى نوع من التنوع والخبرات للمشاركات في الورشة , مبيناَ بأن المتدربات سيتمكنن في نهاية الدروة , من معرفة المهام المنوطه بالمدير او المشرف والمهارات اللازمة له, للقيام بدوره لتحقيق اقصى فاعليه من فريقه .
وأشار السالم إلى " اهمية ودور جمعية العطاء النسائية بقوله : بأنها جمعية مهنية , ومنظمة لها اهدافها وانشطتها , في خدمة المجتمع, ورؤياها الرئيسية في تمكين المرأة , وتمنى لها التوفيق والسداد , ولكل القائمين عليها ".
وأكد السالم بقوله "أن وجود رئيسة جمعية العطاء في الورشة, ونائبتها وأمين صندوق الجمعية , قد اعطى حافزاَ أكبر بإستمراية الورشة , وتحقيق الأهداف المنشودة , وختم حديثه بأمنيته أن يكون قد ساهم من خلال تطوعه في هذه الورشة في رفع مستوى المرأة في المجتمع بمالديه من خبرات علمية "
وأكدت سلمى الغانم رئيسة اللجنة التدريبة بجمعية العطاء والمنظمة للورشة على أهمية التنظيم للعمل قبل فترات بعيدة ,فقالت " قمنا بالتنظيم لهذه الورشة منذ مايقارب الشهرين , من اختيار الدورة, المحاضر , المكان , وأحببنا أن نختتم دوراتنا لهذا العام بشيء مميز, فقمنا بدعوة رئيسات الجمعيات ونائباتهن للانضمام معنا في الورشة , ورحبت كثير من الجمعيات بالفكرة , وشاركت معنا جمعيات كثيرة كجمعية تاروت , وجمعية البر بالسنابس, وجمعية مضر بالقديح , وجمعية القطيف الخيرية , ولجنة التنمية الاجتماعية , بالإضافة لجمعية العطاء النسائية , فقامت الجمعيات باختيار رئيسات اللجان ونائباتهن وكان ذلك بهدف التعرف على الجمعية , واستقطاب عضوات جدد للجمعية .
وقالت هنية آل ابراهيم التابعة لجمعية العوامية : بأن هذه الورشة قد اعطتني فرصة لمعرفة نفسي ونوهت رائدة اليوسف من جمعية اللجام: على الأسلوب المشوق للأستاذ في التعليم من خلال مزج الدراسة بالمرح وتعتبرورشة العمل هذه هي بادرة جميلة و قوية من جمعية العطاء لإثراء المرأة في المنطقة ككل وأتمنى أن تتوالى هذه المبادرات مستقبلا .