شرطة الشرقية تثبت تورّط «فتاة» في ترويج مخدرات
لم تقتصر جرائم المخدرات وترويجها على الذكور فقط بل اشتركت ايضا صاحبات الايادي الناعمة في تلك الجرائم، حيث سلمت شرطة محافظة القطيف مؤخرا إحدى الفتيات لمكافحة المخدرات بعد أن تم القبض عليها إثر تورّطها في ترويج المخدرات في محافظة القطيف.
بعد ان اشارت عدة معلومات بحثية الى اشتراكها في بعض عمليات البيع والترويج، وتمت مراقبتها وتبيّن انها تقوم بترويج المخدرات على بعض من المدمنين.
كما حكمت محكمة القطيف العامة أمس بالسجن خمسة أعوام لمروّج مخدرات للمرة الأولى، فيما حكمت في شكل مخفف على متعاطين للمرة الأولى بالسجن شهرا و50 جلدة بسبب اعترافهما بتعاطي كمية صغيرة من المخدرات، كما عثر بحوزتهما على سيجارة حشيش.
وقال القاضي الشيخ مطرف البشر إن قضايا المخدرات التي شهدت انخفاضا عاما تنظر في المحكمة يومين في الأسبوع.
كما أن القانون الخاص بالتعاطي والترويج واضح، إذ تصل فيه العقوبات للمروّج للمرة الثانية لعقوبة الإعدام والسجن.
وأضاف إن العقوبات الرادعة التي حققها قانون المخدرات والتي تتراوح حسب القضية وطبيعتها بين السجن وعقوبة الإعدام، وفقًا لضوابط يحدّدها القانون الصادر أخيرًا الذي ساهم في ردع مروّجي المخدرات الذين يحكمون بمدد قاسية قد تصل لعقوبة الإعدام لأصحاب السوابق.
ورأى البشر أنه كلما انتشر القانون وبنوده بين الشريحة التي يستهدفها القانون أصبح الردع مجديًا.