«عمومية الميكروباص» ترفع تسعيرة التوصيل 25 بالمائة في القطيف
وتساءل المواطن مرزوق الحوار عما يفعله الآباء الذين لديهم ستة طلاب وطالبات في المدارس خصوصاً وإن كانت بناتنا يتعرضن للإهمال الواضح بدءا بسوء الحافلات المدرسية وختاماً بتركها في بداية الحي وتضطر لاكمال مشوارها إلى منزلها تحت لهيب الشمس وهو ما دفع بعض الامهات الى توصيل بناتهن للمدرسة سيرا على الأقدام للهروب من جشع السائقين.
وفي نفس السياق ناشد أبو صلاح «ولي أمر طالبة» بزيادة أعداد الحافلات بمعدل حافلتين لاستيعاب أعداد الطالبات ووضع آلية جديدة تجبر السائق على توصيل الطالبة من والى منزلها حفاظاً على سلامتها كي لا نضطر مجبرين على هذا الجشع ، ومن جانبهم تحدث ملاك سيارت الميكروباص لـ "اليوم" مدافعين عن أسباب الارتفاع وقال أحدهم والذي يعمل في توصيل الطالبات منذ 15 عاماً ان سعر التوصيل كان 100 ريال وارتفع خلال الـ 7 اعوام الماضية الى 120 بسبب ارتفاع المعيشة بعد ان أصبح المبلغ لا يفي باحتياجات اسر السائقين خصوصاً وأن بعضهم لا يملك وظيفة أخرى يعتمد عليها فى كسب قوت يومه.
وأضاف : إنه تم الاتفاق هذا العام بعد مشاورات بين جميع السائقين على أن يكون سعر التوصيل 150 بدلاً من 120 ريالا، ورفض سائق آخر قرار زملائه ، مؤكدا التزامه مع زبائنه بالسعر القديم مشيرا الى تطبيق الزيادة على الطلاب الجدد خصوصاً وأنه أجبر على تطبيق القرار ولم يؤخذ رأيه بعين الاعتبار فى اجتماع السائقين، واستنكر سائق آخر رفض الأهالي الزيادة خاصة مع ارتفاع متطلبات الحياة اليومية وهو ما اضطر السائقين لرفع تسعيرة التوصيل لاعتمادهم عليها فى توفير احتياجات اسرهم.