درس في البلاغة
(لكل حادث حديث – لكل مقام مقال – كل شي في وقته حلو )
هذه بعض الحكم التي استخدمها العرب وما نزال نستخدمها نحن في كلامنا من أجل تنظيم وتوافق كلامنا مع القضية أو المناسبة التي تمر علينا أو نتحدث عنها كانت فرحا أو حزنا أو أو أو , وحتى لا نخرج عن المألوف للعقل والوجدان والعُرف وجب عقلا وشرعا أحيانا عدم مخلفتها.
أثناء تشيع جنازة !!!
أتذكر أن في إحدى الفواتح ونحن نشيع الميت إلى المقبرة وكلمة( لا إلاه إلا الله حق محمد رسول الله) تدوي في الآذان وإذا بشخص غريب مو من الديرة يقول : صلوات على محمد وآل محمد ص!!!فما كان من المؤمنين إلا الاستغراب والاستهجان لأن جو الموت والحزن كان هو المسيطر.
بعض الناس
بعض الناس من باب المثال وهو يتكلم عن شخص حي يقول : فلان الله يرحمه !!!مما يثير تعجبك فتسأله متعجبا : شيه افلان مات؟!!! فيقول لك:شيه الرحمه بس للميت !!!وهذا من الأساليب الخاطئة والمغلوطة . نسأل الله العافية .
ولطالما كنتُ أبحث عن موقف لأئمة البلاغة نبينا محمد وآله الأنوار يُصحح هذه الأساليب الكلامية , فعثرت على هذا الدعاء البليغ في السِّفر العظيم (مفاتيح الجنان )صفحة 712مروي عن النبي الخاتم محمد ص الذي أوتي جوامع الكلِم وهي :
1-أعددتُ لكل هَول لا إلاه الله .
2- ولكل همٍّ وغمٍّ ما شاء الله .
3-ولكل نِعمة الحمد لله .
4-ولكل رَخاء الشكر لله .
5-ولكل أعجوبة سُبحان الله !
6-ولكل ذَنب أستغفر الله .
7-ولكل مُصيبة إنا لله وإنا إليه راجعون .
8-ولكل ضِيق حسبي الله .
9-ولكل قضاء وقدَر توكلت على الله .
10-ولكل عدو اعتصمتُ بالله .
11-ولكل طاعة ومَعصية لا حول ولا قوة إلا بالهة .
أشكر قُرائي الكرام على قراءتهم وأرجو أن أكون قد أفدتهم , والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الأنوار.
