«جوازات الشرقية» تعتزم إصدار «أرقام الانتظار» عبر «الإنترنت»

صحيفة الحياة

لن يضطر مراجعو إدارة الجوازات خلال الفترة المقبلة، إلى التوجه إلى مقرها قبل ان تبدأ ساعات الدوام، للحصول على رقم انتظار، لإنهاء معاملاتهم لاحقاً، فكل ما سيكون عليهم هو الدخول إلى موقع الجوازات على شبكة الإنترنت، والحصول منه على الرقم. وكانت إدارة الجوازات بدأت هذه الخطوة في شعبة الوافدين. وتعتزم تطبيقها في جوازات السعوديين.وتسهم هذه الخطوة في التخلص من الزحام، وتكبيد المراجع عناء الحضور مبكراً للحصول على رقم. وقال الناطق الإعلامي في جوازات الشرقية الرائد عماد العبد القادر، لـ«الحياة»: «إن هناك استعداداً لتمكين السعوديين من الحصول على رقم انتظار عبر الموقع، بدلاً من الانتظار لوقت طويل»، مضيفاً ان «هذا الإجراء يتم التعامل به للأجانب حالياً»، مشدداً على أنه «ليس لإنهاء الإجراءات عبر الموقع، وإنما للحصول على رقم انتظار».

وشهدت فترة العيد، إنهاء معاملات للحالات «المستعجلة»، التي تضطرها ظروفها للحصول على تأشيرة خروج وعودة، أو غيرها من الخدمات. وأوضح العبد القادر، ان هذه الحالات كانت خلال العام الجاري، «أقل من الذي سبقه»، مبيناً ان إنجاز المعاملات يتم «من دون تكدس». وأوضح أن الاعتماد على الهوية الوطنية في السفر إلى بعض دول الخليج، مثل الكويت والبحرين، «قلل من المراجعين الراغبين في تجديد جوازات سفرهم خلال فترة العيد وما قبلها. وتمثل هذه الشريحة الأكثر خلال فترة الإجازات»، مضيفاً أن «القسم النسائي تعمل فيه خمس موظفات، تنحصر مهامهن في إنجاز المعاملات النسائية». وكان مقيمون ومواطنون، لفتوا إلى «صعوبات في الحصول على تأشيرة الخروج والعودة، قبل فترة العيد، بسبب الزحام على استصدار تصاريح الحج، ما حرم البعض من السفر. وقال سعد النافع: أن «التكدس وطوابير الانتظار في الجوازات، يجب ان يختفي سواءً في شعبة السعوديين، أو المقيمين، فالمواطنون يسافرون كثيراً، فيما عدد المقيمين في المملكة كبير. والمعاملات يصعب إنهاؤها خلال أوقات الذروة، وتحديداً قبل الإجازات أو أثناءها. وهناك عدد من المشكلات تواجه المراجعين، أبرزها التكدس والطوابير، والتي تشمل دوائر حكومية أخرى، مثل الأحوال المدنية»، مضيفاً ان «الحصول على أرقام من الموقع، يقلل من الأعباء، ويغني عن الذهاب والإياب مرات عدة إلى مقر الجوازات».

وذكر مقيمون، اضطروا إلى الحصول على تأشيرات خروج وعودة، خلال أيام العيد أن «الحصول على ورقة من الكفيل للتأكد من طبيعة الحالة التي أجبرتنا على الحصول على التأشيرة، كانت مشكلة فعلية، لأن الكفيل قد يكون خارج المملكة، أو داخلها في منطقة سعودية أخرى، لقضاء إجازته فيها. وفي هذه الحالة تتفاقم المشكلة، ولا يمكن إقناع موظفي الجوازات بإصدار التأشيرة، فالأنظمة لا تسمح إلا بوجود إثبات رسمي». بحسب أحد المقيمين.