مجلس «الشرقية» يوافق على عودة العمل بنظام «الفترتين» في المراكز الصحية
وافق مجلس المنطقة الشرقية، على العودة إلى نظام العمل على فترتين، في مراكز الرعاية الصحية الأولية في المنطقة، إضافة إلى العمل يوم الخميس، بدلاً من الوضع الحالي، إذ تعمل المراكز على فترة واحدة، ولخمسة أيام في الأسبوع. كما أكد المجلس في اجتماع عقده أمس، على «متابعة الخدمات المقدمة في مجمع الدمام الطبي، ومستشفيات المنطقة، والعمل على زيادة أعداد الكادر الصحي فيهما، لمواكبة النمو، وحاجة المواطنين لذلك».
ودرس مجلس الشرقية، الذي انعقد أمس، برئاسة نائب أمير الشرقية نائب رئيس المجلس الأمير جلوي بن عبد العزيز، ضم المكتبات العامة التابعة لفرع وزارة الثقافة والإعلام في المنطقة، إلى النادي الأدبي، وتكون تحت إشرافه، ورفع نتائج الدراسة إلى الجلسة المقبلة. وأيد توصية تبنتها اللجنة التعليمية، بافتتاح مكتب للتربية والتعليم للبنات في مركز السعيرة (محافظة النعيرية)، وعقد اجتماع بين اللجنة التعليمية، ولجنة التعليم الأهلي في «غرفة الشرقية»، لدرس وضع المدارس الأهلية. كما أكد على إدارتي التربية والتعليم بمتابعة إنشاء المدارس الحكومية، للاستفادة منها بدلاً من المستأجرة.
وأوصت اللجنة الصحية في المجلس، بالموافقة على أولويات المراكز الصحية المطلوب افتتاحها في المنطقة، والرفع عنها إلى وزارة الصحة، لطلب اعتمادها. وأكدت على الأمانة تسليم هيئة الهلال الأحمر، الأراضي المخصصة لها، وكذلك تحديد أراضٍ جديدة للهيئة، في مواقع قريبة للمراكز الإسعافية القائمة حالياً. إضافة إلى تأكيدها على الشؤون الصحية، بالاستمرار في تطبيق معايير الجودة في المستشفيات. وتبنت لجنة التنمية المحلية في توصياتها بإجراء دراسة أشمل لفكرة إنشاء مركز خدمي شامل في المنطقة. وأشادت بما تقوم به الأمانة من «تطوير وتوسعة للمحاور الرئيسة للطرق، وزيادة المرافق الجانبية فيها. ودعتها إلى الإسراع في إنهاء تلك المشاريع في الأوقات المحددة. كما درست اللجنة مطالب المواطنين المتعلقة في الطرق والأمانة والمياه.
وتضمنت توصيات الاجتماع الذي تم بين رؤساء اللجان في المجلس، أن تقوم اللجان باقتراح ودرس أي موضوع يدخل ضمن اختصاصات المجلس وإثرائه بذلك، وأن يتم التفاعل مع قضايا التنمية في المجتمع. وأن تتفاعل اللجان مع ما يثار في الإعلام، خصوصاً الصحافة المحلية، سواءً ما يتعلق في مطالب المواطنين التنموية، أو ما يرد كملاحظات على تدني الخدمات، وتقديم هذه الملاحظات للمجلس كدراسات يستفاد فيها، وتخدم الصالح العام.
وناقشت توصيات اللجنة الزراعية وحماية الحياة البيئية، إحلال شبكات لمياه الصرف الصحي في أحياء الدمام. كما ناقشت مطالب المواطنين المتعلقة في الزراعة وحماية البيئة، ومنها ما يتعلق في الثروة السمكية والأنظمة والتعليمات الصادرة في شأن تجديد رخص القوارب. وأوصت اللجنة بدعوة عضو من جمعية الصيادين، لحضور الاجتماع المقبل، لأخذ مرئياتهم. وكذلك استكمال درس موضوع مشكلات المياه وسوسة النخيل. واستكمال درس موضوع أهمية التشجير في الشوارع والميادين، والتأكيد على الأمانة بإنهاء تسليم المرافئ التابعة لوزارة الزراعة.
واطلع المجلس على تقارير المشاريع الجاري تنفيذها في المنطقة، ونسبة إنجازها، والخاصة بالبلديات، والمياه، والكهرباء، والتعليم، والصحة، والعوائق التي تعترض سير العمل، وتدني نسبه الإنجاز. كما اطلع على تقرير عن المشاريع المعتمدة في الموازنة لهذه الجهات، وما تم بشأن ترسيتها. وأوضح الأمين العام للمجلس الدكتور ماجد السبيعي، أن نائب أمير الشرقية «وجه بالعمل على متابعة توصيات هذه اللجان، والتأكيد على متابعة سير العمل في مشاريع المنطقة ميدانياً، مؤكداً أهمية التنسيق بين الأجهزة الحكومية، خدمة للصالح العام، وإنجازها في الوقت المحدد لها. وشدد على رؤساء الأجهزة الحكومية إبلاغ الإمارة في حال وضع حجر الأساس لأي مشروع في المنطقة ومحافظاتها، أو افتتاح أي مشروع، وذلك لأخذ التوجيهات اللازمة في شأنها».