تطبيق «البصمة» على قائدي السيارات في جسر الملك فهد
بدأت جمارك جسر الملك فهد، أول من أمس، تطبيق مشروع «البوابة الإلكترونية» (البصمة)، في شكل نهائي، بعد مراحل تجريبية. وقال المدير العام للجمرك غنام الغنام: «إن هذه الخطوة تخدم العمل الجمركي، وتجعل عبور المسافرين سريعاً ويسيراً». وكشف أن المشروع يتكون من «حساسات أرضية، وكاميرات تعمل على مسح رقم لوحة المركبة، وتحويلها إلى صورة مقروءة.
ومن ثم يقوم سائق المركبة بتمرير إصبعه على الجهاز الخاص بمسح البصمة، ليتمكّن النظام الآلي من التحقق من أن قائد المركبة هو مالكها الفعلي، أو أن لديه تفويضاً بقيادتها من المالك. كما يتضمن المشروع نظاماً للبحث عن حال المركبة والسائق المُسجلين، والمعلومات اللازمة للسماح بعبورهما، أو منعهما من السفر». وأوضح الغنام، أنه «بعد التحقق من عدم وجود ما يمنع سفر المركبة، أو قائدها، يقوم النظام الآلي بإرسال أمر طباعة لبطاقة إنهاء إجراءات المركبة»، مبيناً ان هذا النظام «يتولى التحكم في ذراع بوابة الخروج والدخول إلكترونياً، متى كانت بيانات المركبة وقائدها سليمة، ولا توجد عليها أي ملاحظات»، مشيراً إلى أن الوقت الذي تستغرقه هذه العملية «لا يزيد على سبع ثوان للمركبة الواحدة». وقال: «إن تطبيق هذا المشروع يأتي في إطار الخطوات التطويرية التي سعت إليها الجمارك في السنوات الأخيرة، بهدف الإسراع في إنهاء إجراءات المسافرين المغادرين مع مركباتهم، وفي الوقت ذاته؛ التحقق التام من سد أي ثغرة تساعد على خروج المركبات غير المكتملة البيانات والمستندات اللازمة».