«السلامة البحرية» تكثف نشاطاتها الموجهة للنساء
انخفاض الوفيات«غرقاً» بنسبة 70 في المائة
أرجعت المهندسة صفاء قوصيني عضو لجنة السلامة البحرية بحرس الحدود أسباب الغرق إلى غفلة الأسرة وانشغالها عن مراقبة أطفالها قرب الشواطئ او المسابح في المنازل والاستراحات بالإضافة إلى اعتماد البعض اعتمادا كلياً على الخادمات والسائقين والإخوة الصغار اللذين لا يستطيعون حماية أنفسهم عوضا عن مراقبة إخوانهم كما تحدثت قوصيني عن أسباب تعرض النساء للغرق حيث قالت ان سباحة النساء في مناطق خطرة وفي الظلام ومحاولة إنقاذ أطفالهن من الغرق هي من ابرز الأسباب المؤدية لغرق النساء حسب تقارير حرس الحدود.
أوضحت قوصيني من خلال محاضرة نظمتها جمعية العطاء الخيرية النسائية بمحافظة القطيف يوم أمس الأول الجهود التي تبذلها لجنة السلامة البحرية لنشر الوعي بأهمية الالتزام والتقيد بإرشادات السلامة العامة في كل مكان، وأكدت تراجع حوادث الغرق خلال العام الماضي مقارنة بالأعوام السابقة بنسبة 70 بالمائة نتيجة جهود حرس الحدود أولاً، ثم نشر التوعية والتثقيف بواسطة اللجنة النسائية للسلامة البحرية في المقام الثاني والتي أسهمت بدورها فى تثقيف المواطنين والمقيمين من مختلف الأعمار بأهمية تجنب الأخطار والمحافظة على السلامة في مختلف الأماكن والأوقات، واستعرضت إحصائيات الغرق التي انخفضت في الأعوام الأخيرة مشيرة الى انه في عام 1427 توفي 35 شخصا في شواطئ الشرقية بينما توفي 13 شخصا في عام 1430وتوفي 5 في عام 1431 وهذا يرجع إلى تكثيف العمل التوعوي وأهمية استمراره مع ضرورة تعاون الجميع لتحقيق مبادئ وأسس السلامة.
وتطرقت قوصيني إلى إرشادات السلامة في المنازل مشيرة إلى ان لجنة السلامة البحرية تسعى لرفع مستوى الوعي من كل الإخطار المحيطة بأفراد المجتمع كما بينت للحاضرات بعض الحوادث المرورية الشاطئية مثل ركوب الدراجات والدبابات البانشي على الكثبان الرملية والتي يتم استئجارها دون وعي بخطورتها لمن لا يستطيع قيادتها من الأطفال والفتيات والشباب.
