اسألوا فوزي شنر
اقرأ أيضاً
أسدٌ صافيته الودَّ جاء يوماً مُجهَدَ الخطوّ كئيبْ واضعًا رأسه بين الركبتين عجباً لليثِ يبكي بعدَ أنْ قلتُ يا صاحيَّ يا ابن الفاتكين يا أبا الحارث للبلوى اصطبر أتُرى نُوفستَ من ذي طمعٍ أمْ تُرى المِخلبُ كلّتْ يده احتبى الليثُ .. استوى .. قام ..مشى قال: قد حيّرني إنسانكم إنْ رأى زيدٌ لبكرٍ نعمةً يُجهدُ النفسَ دعاءً كي يرى ليس هذا كلّ شيءٍ ... ما خفي بسياط الدِّين يُصلى مؤمنٌ! عفةٌ تُدمى وتُحمى عورةٌ جرةٌ من قلمٍ في غلسٍ أدعاةَ العقلِ لولا فعلكم يا بني آدمَ لا تفتخروا قد تمادى الليثُ في تقريعنا قلتُ : إنّا بشرٌ... قال: ارعوِ إنْ تكنْ سيرتكم في بعضكم قام ليثُ الغابِ عنّي غاضبًا قائلاً : إمّا أكنْ من كاذبٍ |
فلمير مني أو أرَ منه غارقاً في الهمِّ إنْ قام عثرْ ودموعُ العين تجري كالمطرْ كانت الأبطالُ تعدو إنْ زأر لا يليقُ الخوفُ إلا بالبقرْ إنّما الدهرُ غشومٌ ذو غِيرْ فتجلببتَ بجلباب الكدرْ ونيوبٌ عجزتْ والصيدُ فرْ انثنى نحوي عبسْ ثمَّ بسرْ إنْ هوى أطرى وإنْ عادى فجرْ لفّه الغمُّ وأنواعُ الفِكرْ خيرَ بكرٍ صار شراً وضررْ يا ذوي الألباب أدهى وأمرْ ذنبه صلّى ... فمن صلّى كفرْ! هفوةٌ تُضني وجُرمٌ يُغتفرْ تقطع الأرزاقَ ... والظلمُ صورْ قسمًا بالله لم تُخلقْ سقرْ لستُ أدري لكمُ مِنْ مُفْتَخَرْ أغلظ القولَ علينا وزجرْ لعنةُ الله عليكم من بشرْ هكذا ... فالذئبُ أوفى وأبرْ ناظراً نحوي وعيناه شزرْ اتركوني واسألوا (( فوزي شنرْ )) | خطرْ