الشيخ آل محسن يؤكد على ضرورة الرجوع في الشعائر الحسينية إلى آراء الفقهاء

شبكة أم الحمام دار الهدى للتربية والتثقيف

 

 أقيمت ندوة حوارية بعنوان الشعائر الحسينية تحت إشراف دار الهدى للتربية والتثقيف مساء الأربعاء الماضي في مسجد الإمام الحسن عليه السلام بالكويكب باستضافة العلامة الشيخ علي آل محسن

 افتتحت الندوة بآيات من كتاب لله المجيد بصوت المقرئ تسير الدهان ثم قدم مدير الندوة الإستاذ بدر الشبيب مقدمة حول الشعائر الحسينية بين فيها الإهتمام الكبير بالشعائر الحسينية بعد ذلك توجه بطرح عدة أسئلة حول هذه الشعيرة المرتبطة بسيدنا ومولانا الحسين عليه السلام كان أولها تعريف معنى الشعيرة في اللغة .

 وقد عرف سماحة العلامة آل محسن الشعيرة بمكان العبادة أو ما يتعلق بها وميز الشعيرة عن الشعار أن الشعار إذا أضيف إلى شئ يصبح شعيرة كالبكاء مثلاً شعار إذا صار على الإمام الحسن يصبح شعيرة.

ثم تفضل بعدها ببيان جملة من الشعائر الحسينية كزيارة الإمام الحسين والبكاء والتباكي والجزع الذي لا يجوز إلا على سيد الشهداء.

 وإجابةً للسؤال الذي وجهه الشبيب بخصوص الشعائر الحسينية هل هي من الفروع الفقهية، أو من جملة العقائد قال سماحة الشيخ إذا كانت الشعائر أعمال كالزيارة، الشعر، البكاء والجزع فهي مصنفة ضمن المسائل الفقهية فيرجع فيها كلٌ إلى مرجعه.

 وأوضح سماحته وظيفة المكلف في المسائل التشخيصية ذاكراً أن تشخيص إنسان لمسألة يختلف عن تشخيص آخر فقد يقلد شخصان مرجعاً واحداً في مسألة تشخيصية تكون بالنسبة للأول محرمة وللثاني جائزة كل حسب ما يراه وحسب الظروف المحيطة به.

 وشدد الشيخ المحسن في نهاية الندوة على ضرورة الاعتقاد بأن هناك آراء فقهية أخرى على الساحة يجب فيها على كل مكلف الرجوع كلُ حسب رأي مرجعه.

 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
محمد العبد العال _أبو جواد
[ أم الحمام ]: 27 / 1 / 2011م - 6:54 م
من الجدير بالذكر أن الأسئلة تكاثرت على التطبير كعمل غير شرعي إلا أن علمية ورزانة طرح سماحة الشيخ أرجع الشعائر إلى حكم العلماء الأعاظم دون غيرهم من الناس.
أما تكليف الناس كتيارات دينية أو اجتماعية فقد وجه سماحته إلى التعامل بالهدوء والتقوى والتعامل بروح السماحة وقبول التعددية لأنها سنة الله تعالى في خليقته .
أقول إن من أبرز المشكلات الحاضرة في العمل الديني كتيارات هي عدم اللتزام بالتقوى وصدق النية وعدم الوقوف عند توجيه العلماء العظام .