جازان تحصد جوائز الإخراج والعرض الأفضل والتمثيل استبعاد مسرحية (مريم وتعود الحكاية) واستبعاد نصوص لم تكن سعودية
اختتام مهرجان مسرح الدمام للعروض القصيرة
هي ليلة سيتذكرها الجميع خاصة أبطال العرس المسرحي الكبير.. ليلة حفلت بالإثارة والفرح والغضب والبهجة والعتاب والود... مزيج من المشاعر انتابت الحضور، الفائزون والمكرمون ولجان المهرجان والفرق المشاركة والفرقة الشعبية والمسئولين حتى الأطفال اللذين جاءوا مع ذويهم. احتفالية شاركت فيها الموسيقى والعروض الشعبية ووسائل الإعلام والريبورتاجات المصورة.
اختتمت مساء أمس الخميس فعاليات مهرجان مسرح الدمام للعروض القصيرة، وتنظمها جمعية الثقافة والفنون في الدمام، والتي انطلقت في الخامس من ربيع الأول 1432هـ، والتي تضمنت العروض المسرحية القصيرة والتأليف والإعداد والإخراج والتمثيل وتوظيف التقنيات المسرحية المختلفة، والتي يمثلها روح الخلق والإبداع والتجديد واكتشاف المواهب الجديدة على مستوى الفعل المسرحي المتكامل وكذلك على مستوى تأليف النصوص المسرحية.
وكرمت اللجنة المنظمة أربعة من المسرحيين الذين خدموا مجال المسرح من الكتابة والتأليف والإخراج وهم: محمد العثيم، راشد الورثان، سامي الجمعان، وأحمد الأحمري.
تناوب هؤلاء المكرمون على توزيع الجوائز بحضور إحدى الفرق الشعبية بالدمام التي أضفت جو الحماس بالأهازيج والمواويل الشعبية.
قدمت الجوائز المقدرة بـ 71 ألف ريال من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي كدعما للمسابقة.
وقدم مدير مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي فؤاد الذرمان ورئيس قسم الفنون الأدائية بالمركز خالد العبدالله ، ومدير الفرع بالنيابة راشد الورثان الجوائز على الفائزين.
وأوصت لجنة الحكيم المكونة من المخرج بسام المصري رئيسا، وعضوية كل من الدكتور مبارك الخالدي والمخرجة يسرى عبدالمحسن، بتنظيم الورش والدورات الأكاديمية لغايات تطوير قدراتهم ومهاراتهم وأدواتهم تطلعا إلى أن يسهموا بدورهم في إثراء وتطوير المسرح في المملكة العربية السعودية، لما وجدته من الكثير من المواهب في كافة مجالات ، وعليه فإنها تتمنى على القائمين على المهرجان والعمل المسرحي بشكل عام، وتوصي أيضا بعدم اشتراك أي فرقة أو مخرج بأكثر من عرض في المهرجان، تتمنى اللجنة على كافة الفرق اعتماد نظام الورش المسرحية في اشتغالها على عروضها المسرحية بهدف الوصول إلى مستوى إبداعي عال، تتمنى اللجنة من المخرجين الشباب الواعدين ممارسة التجريب بعد التأسيس الثقافي والمعرفي في مبادئ فن المسرح ونظرياته وتياراته المختلفة، مع علم اللجنة وإيمانها بضرورة وأهمية التجريب في فن المسرح، فإنها توصي اللجنة بمنح شهادة تقدير وتشجيع لأصغر مخرج في الدورة الثامنة الشاب أحمد آل عبدالمحسن، مخرج مسرحية (إبر المقاومة).
-قررت اللجنة منح شهادات تقدير للتالية أسماؤهم:
الطفل حسين خميس عن دوره في مسرحية (رماد)
الأطفال: علي أحمد الغنم
علي ياسر آل حسن
علي محمد السبع
منير الصواف
منيب الحميدي
وذلك عن أدوارهم في مسرحية (أطفئوا الشموع)
قررت اللجنة استبعاد مسرحية (مريم وتعود الحكاية) لفرقة النورس لعدم تقيدها والتزامها
بالشروط الفنية للمسابقة.
قررت اللجنة منح الجوائز التالية لــ:
أ. جائزة الموسيقى المؤلفة وقدرها (2000) ألفا ريال لمسرحية (مابين الحبال)
ب. جائزة الأزياء والمكياج وقدرها (3000) آلاف ريال لمسرحية (رماد) لفرقة عوام ميديا
ج.جائزة السينوغرافيا وقدرها (5000) خمسة آلاف ريال لمسرحية (النائمون) لفرقة رموش
د. جائزة الإخراج للمخرج سالم عمر باحميش عن مسرحية (أنت لست غارا) لفرقة جامعة جازان
ه. جائزة التمثيل الجماعي وقدرها (10000) عشرة آلاف ريال لمسرحية (رماد) لفرقة عوام ميديا
و. جائزة الممثل الأول وقدرها (5000) خمسة آلاف ريال للفنان أحمد يعقوب عن دوره في مسرحية (أنت لست غارا)
ز. جائزة الممثل الثاني وقدرها(3000) ثلاثة آلاف ريا للفنان عبدالرحمن المزيعل عن دوره في مسرحية (التائه) لفرقة جمعية الثقافة والفنون في الإحساء
ح . جائزة الممثل الثالث وقدرها (2000) ألفا ريال للفنان معتز العبدالله عن دوره في مسرحية (النائمون) لفرقة رموش
ط. جائزة أفضل عرض وقدرها (20000) ألف ريال لمسرحية (أنت لست غارا) لفرقة جامعة جازان
وقدمت لجنة تحكيم النصوص المسرحية للعروض القصيرة: عبدالعزيز السماعيل رئيسا، وعضوية إبراهيم بحر و عبدالله السفر، وأوضحت أن عدد النصوص المقدمة الينا كالتالي:
مسابقة التأليف المستقلة : عدد النصوص 11 نصا مسرحيا
مسابقة النصوص المشاركة في عروض المسابقة : عدد 14 نص مسرحي
تم استبعاد عدد من النصوص المشاركة لعدم مطابقتها لشرط اللجنة المنظمة ومن أهمها أن يكون المؤلف سعودي الجنسية.
ورأت لجنة النصوص ومن خلال قراءتها للتجارب النصية المحلية المقدمة في مسابقة النصوص والعروض المشاركة بأن هناك محاولات جادة ومثابرة لكتابة نص يهتم بالشأن الكوميدي وهو مطلب ملح وضروري للمسرح المحلي، إلا أن النوع من النصوص يحتاج بالضرورة إلى لفت الانتباه إلى عدد من الملاحظات وأهمها:
- الإغراق في استخدام المفردات العامية بشكل مبالغ فيه لايخدم توصيل الأفكار والحوارات إلى الجمهور بشكل جيد، وبالتالي فإن لجنة التحكيم توصي بأهمية العناية باللهجة المحلية وتطويرها لتعبر بشكل فني وأدبي عن حال الشخوص والأحداث والأفكار.
- غلبة الضعف والارتباك على الكثير من النصوص في بناء الأحداث وتطويرها دراميا حتى النهاية بسبب ضعف عنصر الصراع الدرامي في النص وكذلك عدم الاهتمام ببناء الشخصيات .
- طغيان مواضيع: البطالة والواسطة والعلاقات الخاصة والزواج والطلاق في اغلب النصوص الاجتماعية دون تقديم معالجات درامية جديدة ومبتكرة.
- وقوع الكثير من شخصيات النصوص الكوميدية الاجتماعية في النمطية والتكرار وذلك في أسلوب الحوار وسيطرة أسلوب المؤلف عليها نتيجة عدم اكتمال بناء الأبعاد المختلفة للشخصيات في النص الواحد.
- وجود تصورات إخراجية مبالغ فيها في العديد من النصوص المقدمة وهذا لايتيح فرصة جيدة لقراءة أخرى أثناء التنفيذ الإخراجي.
رابعا: النتائج النهائية :
بداية تشيد لجنة التحكيم بنص مسرحية "بخور الخيانة" للكاتب علي آل غزوي ، وذلك لتميزه في الفكرة وحواراته الراقية وبنائه المتميز في شخصياته ولكنه لم يدرج ضمن النصوص المرشحة لعدم مطابقته لشرط اللجنة المنظمة وهو الكوميديا الاجتماعية.
أ/ جائزة تأليف النصوص المسرحية المستقلة
الجائزة الأولى ..مسرحية الشر أقشر للمؤلف عبدالباقي البخيت
الجائزة الثانية .. مسرحية مابين الحلم والواقع للمؤلفة سعاد الغانم
ب/ جائزة النصوص المشاركة في العروض المسرحية
فاز بالجائزة نص مسرحية "مريم وتعود الحكاية" للمؤلف ياسر الحسن.
وقدم لجنة مسابقة التصوير الضوئي برئاسة علي المبارك وعضوية علي أبو عبدالله وحسين أبو الرحى، أسماء الفائزين كالتالي:
المركز الأول: يوسف المسعود
المركز الثاني: أحمد السليمان
المركز الثالث": جلال الجلال
المركز الرابع: محمد ابوقرين
المركز الخامس: يوسف المسعود
يذكر أن المسابقة تهدف إلى تهدف إلى المساهمة في تنشيط وتطوير الحياة المسرحية في المنطقة الشرقية، توفير فرص التنافس والتواصل بين التجارب المسرحية المحلية، تشجيع روح العمل الجماعي الخلاق بين المسرحيين ، اكتشاف المواهب الجديدة في جميع المجالات الفنية المسرحية وتهيئتها للعمل، تبنى العروض المسرحية المميزة والعمل على تطويرها وإتاحة الفرصة لها للمشاركة في المهرجانات سواء الداخلية أو الخارجية، دعم وتشجيع الثقافة المسرحية من خلال توفير وطباعة النشرات والكتب المسرحية .
والمهرجان شارك فيه أكثر من 200 متطوعا من الشباب من مسرحيين وفنانين تشكيليين ومصورين، من تنظيم واستعداد، ومن الفرق شاركت 14 عرضا مسرحيا من الأردن وعمان وبعض مناطق المملكة، تخللها دورة الإخراج المسرحي، وندوة حول عن ( المسرح الخليجي ... المسرح العماني نموذجاً )، يقدمها أحمد معروف، وندوة تأصيل التراث في المسرح يقدمها بسام المصري، وندوات تطبيقية يشارك فيها" أحمد الملا، علي الغوينم، عبدالمحسن النمر، سمير الناصر، عباس الحايك، احمد الصايغ، بسام العوى، زكريا المؤمني، عبدالله الجفال، وعرضا فوتوغرافيا لبدايات المسابقة منذ سبع سنوات، وأبرز ماقدم مسرحيا في الفرع من خلال أكثر من 30 عاما، بالإضافة إلى مسابقة التصوير الضوئي تحت عنوان"المسرح بعدسات شبابية".