قامةٌ هو .. وخُطاي الظلُّ
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
ظِلٌّ أَنَا ، ولِخطوِ ذِكرِكَ وعليْكَ أبوابَ الحَشَا غَلَّقتُها وإليكَ روحي معبَدًا أوقفتُها وبسطتُ أهدابي عليكَ عباءَةً خُذني كُؤوسًا في يديكَ أدَرْتُها أنَا مِن تُرابِكَ طينةٌ ممسوسةٌ عقلي كأنَّ أبا نُواسٍ قادَه قبلَ الوِلادةِ كنتَ مَسعى وُجهَتي قدْ كنتَ أوَّلَ لفظةٍ أذَّنتُها وبنيتُ ذاتي فيكَ محرابًا إذا كُنْ قمبرًا قل لي،فأفرشَ من دمي أو يا كُميتًا فادعُني ، فقصائدي كُلُّ الغُلُوِّ مُقصِّرٌ ، مهما رقى أَجرِ المدائحَ سلسبيلاً في فمي أَنت المكانُ بكُلِّ أرضٍ جُزتُها قدْ كُنتَ لي تعويذةً قدَّستُها عذبًا تمرُّ شِفَاهَنا كتلاوةٍ لا ريبَ فيكَ هُدًى، فخذنا شيعةً نتلوكَ بسملةً بفرضِ جِراحِنا جُبلَت على ذكراكَ أنفسُنا كما طُبعتْ على رئتي حُروفُكَ مِصحفًا أَنا رافضيّ لا أُبالي بالذي فبداخلي التمَّارُ حنَّ لصلبِه ودمي يُوحِّدُه ويشهدُ ليسَ لي ذِكراكَ آيةُ سجدةٍ تَهوِي لها إنْ طوَّفَت بالبيتِ سبعًا يمَّمَتْ يا قبلة فيها تبتَّلَ عشقُنا رتَّلتُ مولدَك الذي هو مولدي فقري إذا عشتُ الوصيَّ هُو الغِنى يا يومَ مولدِه أتيتَ بجنَّةٍ ونخُطُّ في الأحشاءِ نشهَدُ أَنّهُ فبِكُلِّ خُطواتي عليٌّ ماثلٌ |
أتبَعُوهَواكَ تملؤُهُ الجِهاتُ أ سِواكَ وسْطَ فنائهِا يتربَّعُ ؟ فإذا دخلتَ ببابِها .. لكَ تركَعُ وخيوطُ نبضي فروَ عِشقِكَ تصنعُ بكَ تلتَظي لو "يا عليٌّ " تسمعُ بك ، كُلُّ ذرَّاتي بحبِّكَ تصدَعُ لكنَّهُ مِن خمرةِ اسمِك يُصرَعُ ناقوسُ ذِكركَ وسطَ سمعيَ يُقرَعُ وكبُرتُ وهي أذانُ قلبي يُرفَعُ تُتْلَى فكُلِّي يا صلاتيَ أخشَعُ نعلاً إليكَ وفي طريقِكَ يُسرعُ فيها سكبتُكَ ، فيكَ شِعريَ مُولَعُ لرُقيِّ مَدحِكَ ، أَنتَ شأنٌ أرفعُ ليكونُ لي بِطُوَى سِجلِّكَ موضعُ وبكلِّ أَوقاتي نهارُكَ يسطَعُ فبـ" يا عليٌّ " .. كُلَّ خوفٍ أدفعُ وبرَفِّ أعيننا كتابُكَ مودعُ لك فوقَ أشواكِ المواجعِ نُهرَعُ وعن اقترافِ هواكَ لا نتورَّعُ جُبلتْ على التكسيرِ منَّا الأضلُعُ ولِدَفَّتَيْ قلبي الرِّماحُ تُقَطِّعُ أَفتَى شُرِيحٌ ثُمَّ يُغرَزُ مبْضَعُ فبُحبِّ حيدرةٍ عذابي أروعُ في كُربتي إلا البطينُ الأنزعُ أَعناقُ أَفئدةٍ بحمدِكَ تشرعُ رُكنَ الحطيمِ ، للثمِ مهدِكَ تطمَعُ وصلاتُنا مِن غيرِها لا تنفعُ فبدونِهِ قبرٌ حياتيَ بلقعُ وسِواهُ كُلُّ غنايَ فقرٌ مُدقِعُ فيها بذورَ الروحِ جئنا نزرعُ قدَرٌ عليٌّ بَدؤنا والمرجعُ وهوَاهُ تملؤُهُ الجهاتُ الأربَعُ | الأربَعُ