مركز البيت السعيد يحتفل بمرور عشر سنوات على تأسيسه
أقام مركز البيت السعيد للتوجيه والإرشاد الأسري بصفوى مساء الخميس ( العاشر من رمضان1432هـ ) برعاية مهد البراق للسفر والسياحة ومفروشات العصفور، احتفالاً بهيجاً لمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه.
حيث حضر الحفل داعمو المركز خلال مسيرته المنصرمة بالإضافة إلى حضور جمعٍ غفيرٍ من أبناء المنطقة وخارجها ؛ إذ عكس هذا الحضور الفاعل القاعدة الشعبية التي يحظى بها المركز ، والتي تُظهر أهمية الدور الذي يقوم به .
بدأ الحفل بمقدمة لعريفه العضو والمدرب بالمركز ناصر الراشد والذي استعرض مخاض التأسيس ومسيرة المركز وما اكتنفها من عقبات ، مشيداً بالغارسين الأوائل لهذه البذرة المباركة والمتمثلين في شخص رئيس المركز الشيخ صالح آل إبراهيم ونائبه الأستاذ عادل الأحمد والعنصر النسوي المبادر في فترة التأسيس .
تنوعت فقرات الحفل ، فكانت كالتالي :
1 ) الآيات الأُول من ( سورة المؤمنون ) بصوت الشاب القارئ علي نسيم العيسى .
2 ) فلمٌ يوثّق مسيرة المركز خلال عشره المنصرمة ، تناول رسالة المركز وأهدافه والوسائل المتبعة لتحقيق تلك الأهداف ؛ واستعرض المشاركات المحلية والدولية ، والجهود في إصلاح ذات البين ، والإنجازات التي تحققت ،وانتهى بسرد مجموعة من التطلعات والآمال ، التي إنْ تحققت على أرض الواقع فسوف تصبُّ في خانة تطور العمل وتألقه.
3 ) كلمة ضافية لسماحة الشيخ يوسف المهدي ، تطرق خلالها إلى أهمية مأسسة الجهود الرامية إلى رفعة المجتمع على الصعد كافة ؛ حيث يفرض العملَ المؤسسي التعقيدُ الناتج من تداخل وترابط العوامل المختلفة في إنتاج مشكلة ما ، فهذا التداخل والترابط المعقد هو ضريبة التطور الطبيعي والمدنية التي نعيشها . أنهى سماحته بدعوة كافة أبناء المجتمع بالالتفاف حول المركز الذي يُعدُّ أول مركز متخصص في المجال الأسري في المنطقة ودعمه مادياً ومعنوياً لضمان استمراره وتألقه .
4 ) قصيدة شعرية لعضو المركزالمشرف على شعبة التدريب والتثقيف الأستاذ سعيد آل ارهين تغنّى فيها بمنطقة القطيف حاضنة المركز ، وأشاد بالداعمين من وجهاء منطقة القطيف والإحساء والدمام ، وكافة الأفراد الذين تفاعلوا مع رسالة المركز وأسهموا في تحقيق أهدافه .
جاء في مطلعها:
زهتْ فيكِ أشعارٌ ورقتْ مشاعرُ وذابَ فؤادٌ في هــــواكِ ونـــاظرُ
طويتِ سجلّ الحبّ في بعض جملةٍ كأنّ رسولَ الحبّ في فيكِ خادرُ
قطيفَ السنا... لسنا سوى أزهر المنى يشمُّ شـــــذاهنّ المــــقيمُ وعــــابرُ
5) كلمة الوجيه الحاج علي عبد الله الحي ضمنها الشكر لرئيس وأعضاء المركز ، خاتماً بحثّ أبناء المجتمع كافة للإسهام المادي والتشجيع المعنوي للعاملين فيه .
أعقب ذلك تكريم الداعمين بالدروع التذكارية التي توثّق المناسبة ، ثمّ اختُتم الحفل بوجبة السحور وسط إشادة من الحاضرين بالإعداد و التنظيم والفقرات التي تضمنها الحفل .
كما كان على هامش الحفل معرض للرسم الكاريكتوري الأسري من إبداع الفنان الأستاذ ماهر عاشور.