أهلا بكم في واحة القطيف وفي مهرجانها الثاني
نظرا لقرب موعد انطلاقة مهرجان القطيف واحتنا فرحانة2 تتجه الأنظار الى موقع المهرجان على الواجهة البحرية لكورنيش القطيف، فلو زرت ذلك المكان سوف تجده كخالية نحل لا تهدئ أبدا، حيث هناك جميع الفئات العمرية تشارك في تقديم كل مالديها من طاقة من اجل إظهار هذا العرس الكبير بأحلى صوره.
وان هؤلاء الشباب المدموجة دمائهم بدماء تلك الرجال الذين هم صنعوا هذه المعجزة حتى أصبحت حقيقة على ارض الواقع ، انني قمت بجولة في أركان الموقع وقد لفت انتباهي ذلك العمل المتواصل والذي يبعث على التفاؤل بأن هذه السواعد التي تشيد تلك الأركان وتتابع بكل دقه كل صغيرة وكبيرة من اجل إسعاد ضيوف المهرجان الذين سوف يتوافدون الى هذا المكان والذي يضج بتلك الطاقات المبدعة والمتحفزة والتي تسعد بأن تكون احد طاقمها الذي يعمل في تلك البقعة والتي سوف تشهد ذلك الحدث فهناك لا فرق بين الرئيس والمرؤوس فكلهم يد بيد يشيدون تلك الأركان ،إن الجميع يحرص بان تكون له بصمة في هذا المهرجان فلقد بداء العد التنازلي وأصبح الجميع مسؤولاً وتجد الكل يتمنى ان يحضى بخدمة هذه الأرض ومن يمشي على ترابها.
فعطاء الأرض ليس كل العطاء ان عطاء هؤلاء الرجال وتلك الفتية من الشباب والفتيات لهو شاهد على تقدم الوعي التطوعي وثقافته لدى افراد هذا المجتمع.
إننا ونحن نتابع هذه الجهود والتي بدأت مبكرا واستنفرت اللجان التطوعية المتفرعة في هذا المهرجان كافة جهودها وطاقاتها رغم صعوبة المهمة الا انها تسير نحو الخط الأخضر الصحيح من اجل إسعاد أبناء هذه الأرض وتجميعهم تحت خيمة واحدة تضم مختلف الفعاليات التي توفر الجهد الاقتصادي والبدني والبيئ والثقافي والاجتماعي عندما تكون احد ضيوف هذا المهرجان العائلي المرح بكل جوانبه وفعالياته فسوف،يجد الطفل مع أسرته برامج خاصة تشمل المسابقات و الندوات و البرامج الثقافية و التوعوية الى جانب جوائز يومية ، بوجود شخصيات شعبية و كرتونية محببة للاطفال، فأهلا ومرحبا بكم في أجواء هذا المهرجان وبين فعاليات التسوق والمرح والمسابقات .وأهلا بكم في واحة القطيف وفي مهرجانها الثاني فكما عودتنا القطيف بسواعد ابنائها في مختلف المناطق تجدهم شعلة من النشاط والحيوية والجد .