باحثة تطالب بتغيير لون زي طالبات الابتدائي
طالبت الباحثة والمعالجة في العلوم الإنسانية والاستشارية رسمية علي الربابي الجهات الرسمية بضرورة تغير اللون الكحلي والنيلي المستخدم في الزي المدرسي للأطفال في المرحلة الابتدائية إلى لون آخر مفضل لدى الطالبات.
وعللت الربابي مطالبتها بالتغير اللون الكحلي لأنه من الألوان الغامقة التي توحي بالركود والخمول داعية إلى استبداله بالألوان توحي بالنشاط والإبداع مثل الألوان الزاهية وهو ما يحتاجه الطفل في المرحلة الابتدائية. وودعت أولياء الأمور إلى العناية في اختيار الألوان وخصوصًا في أماكن المذاكرة والنوم لما لها من أثر كبير على نفسية الطفل وسلوكه.
وقالت الباحثة الربابي يجب مراعاة فصول السنة في اختيار الملابس مثل العناصر الخمسة وعلاقتها بفصول السنة، مشيرة إلى ان فصل الصيف يناسبه زهري احمر، وبداية فصل الخريف ونهاية فصل الصيف يتناسب معه اصفر برتقالي، أما فصل الخريف فيتناسب معه رمادي ابيض، وفصل الشتاء يتناسب معه الأسود، أما فصل الربيع فيتناسب معه الأخضر والأزرق، لافتة إلى عدم الاستمرار في لبس الوان البني والأزرق والخضر.
وأضافت ان الهدف الرئيسي من منظومة اللون هو تدعيم القدرات الإبداعية وتحسين مزاج الإنسان وجذب الصحة والنشاط له، مشيرة إلى ان للون تأثير كبير على حياتنا فهو يعيش معنا في كل مكان وفي كل وقت فهو موجود في المنازل والشوارع والحدائق والملابس، ولا يمكن لشخص ما العيش لمدة طويلة في مكان بدون لون وان فعل لظهرت عليه أعراض الأمراض النفسية إذ للألوان المقدرة على أعطاء الشعور بالفرح أو الاكتئاب، القوة أو الضعف وغيرها من تأثيرات نفسية مختلفة.
وأوضحت الربابي ان الألوان الأساسية هي «الأحمر والأصفر والأزرق» وألوان الطيف السبعة لها تأثير كبير على نشاط وحيوية الطفل، مشيرة إلى أنها تساعد بتأثيراتها الإيجابية على بعض حالات العنف لدى الأطفال، وقد أظهرت بعض الدراسات والأبحاث معالجة أطفال يعانون مشاكل نفسية وذلك بتغيير أجواء بيئتهم السكنية من الألوان الزاهية والصارخة إلى درجات اللون الأزرق الباردة التي تؤدي في تأثيراته العضوية إلى انخفاض في ضغط الدم والذي أسهم في تحسين سلوك هؤلاء الأطفال.