«الحُسَيْنُ» فُرْقَاني
|
ولذاتِهِ ذاتيْ و شِعْريَ يَسْجُدانْ عَيناهُ فيَّ – وكنتُ طفلاً – تجريَانْ وأَنَا أَهِيْمُ بكأْسِها في كُلِّ آنْ فبأيِّ آلاءِ الحُسَينِ تُكَذِبانْ وَهوَاهُ فوقَ الصَّدْرِ عِقْدٌ مِن جُمَانْ وتُرابُهُ نبْضِي إِذا عزَّ المَكَانْ بالشّوكِّ حُفَّ فُرَاتُهُ ودَمِي يُدَانْ أَنْ سرْبَلَ الأيَّامَ ثوبَ العُنفُوانْ رمْلَ الطُّفوفِ إليكَ قدْ سجدَ الزّمانْ مِن ماءِ نحرِكَ والجرَاحُ هيَ الأذانْ سُبْحانَ ذاكَ العِشقِ في الأنفاسِ رانْ صَوْتَ الرّماحِ ، كأَنَّمَا الموتُ اللسانْ ولآيةِ الكُرسيِّ رأْسُكَ دفّتانْ لِتُرابِهِ ، فهُنا تَجَلِّي اللهِ كانْ قلبَ الحيَاةِ ، وما عدَا ذِكْراكَ فانْ منْكَ النُّجومُ وصافحَتْكَ لها يَدانْ ها أَنتَ مئذنةٌ لـِ"هيهاتَ الهوَانْ " حتّى السماء بهِ وتستسقيْ العَنانْ وتلوتُ : فيكَ الموتُ يا معشوقُ هَانْ حتّى الرّضيعِ لهُ تَضُمُّكَ مُقلتَانْ وتمثَّلَتْ للصبْرِ آلِهَةً تُصَانْ وبكربلاءَ لهَا تنَزَّلُ جَنَّتانْ فيها بِقَاني الأُفْقِ يُجمَعُ مَشرقانْ رسَمَتْ ملامحَ زينبٍ كالأُقحُوَانْ في الطّفِّ ، نحوَكِ قدْ أَشارَتْ بالبَنانْ إنْ قلتُهُ وجَبَتْ عليَّ الرَّكْعَتانْ حتّى تملَّكَ أرضَ مملَكَةِ الجَنانْ مَنْ كانَ بين ضلوعِهِ للعِشقِ ثانْ فبأيِّ آلاءِ الحُسَينِ تُكَذِبانْ |