وأشرقتِ الزهراء
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
حتى مَ أحتملُ الجفاءَ حتى مَ ترتعشُ الحروفُ بداخلي أرسلتُ قلبيَ منذُ يومِ ولادتي أرسلتُ بالنجوى طوابعَ لوعةٍ قد كان بركانُ اشتياقي ثائراً أيكونُ أن أجفوكِ يا ألقَ السنا؟ أعوامي الجوفاء هبّت عاصفاً لكنّهُ نخل الكرامةِ راسخٌ لم تنحنِ ذُلاً عذوقُ وفائه وبلابلُ التمجيدِ تنسُجُ لحنَها * * * هذي – أيا زهراء – سقيا فيضكِ قد لُحتِ ماءً، في البقاعِ جداولاً قد لُحتِ لي شمساً بأحلكِ ظلمةٍ ألقاكِ في ذكرايَ أقدمَ حادثٍ ما زلتِ أغنية السواقي، والـمُنى * * * وخنقتُ قلبيَ كي يحاصر نبضةً العشقُ أصعب ما يواجهه الفتى فتراهُ مصلوباً على رمش الذي يحيى إذا ما هبَّ عطرُ ولاكمُ قلبي الضياعُ بدون حُبكِ فاطمٌ مُرِّي أيا زهراءُ طيفَ رسالةٍ * * * مدّي أيا زهراءُ كفَّكِ إنني ولتملئي نفسـي حديقةَ نرجسٍ ولتعتُقي شعري، فقد قيدتُها لا زلتُ، والتاريخُ قارعةُ الأسى، ألحانيَ الكسلى رواية عاشِقٍ علّي أصيّرُ ذلك الحطبَ الذي والسوط حين يلفُ عَضْدَكِ دُملُجاً وصُراخُ سِقْطٍ إذ تعفَّرَ بالثرى ونشيجكُ المخنوقُ خلف ستارةٍ قد خابَ ظنُّ الظالمين بأنهم سيقضُّ مضجَعَهم أنينٌ هادرٌ وسيملأ التاريخُ مقبرةً له وسيرسلُ اللعناتِ في أصلابهم أما أنا فكتبتُ فوق قصائدي لم يكسـروا ضلعاً بصدركِ إنما |
طريداوأنا الذي رَضِعَ الوِصالَ برداً، وما كانت تعيشُ برودا لك يا «بتولُ» مشاعراً وقصيدا فتعودُ لي بالأعطياتِ طُرودا فإذا بهِ ملأَ الضلوعَ جليدا حاشا يعلمني الولاءُ صدودا كي أستحيل من الجفاء حصيدا ما ذلّه الإعصار، كان عنيدا إلا لتبذُرَ حُلمَها الموعودا من سعفه رُطباً يفوحُ خلودا ما زال يملأ أنهراً وسدودا تروي، وفي غضبِ السماءِ رُعُودا حتى رأيتُ الغيبَ فيكِ شهودا وإذا الزمان اغبرَّ عُدتِ جديدا في لحنِ فلاحٍ تلاكِ نشيدا مرّت فأغرقت الوريدَ ورودا حتى يخالُ نسيمَه نُمرودا أرداهُ سُكراً فانتشى عُنقودا ويموتُ في حضن الجمالِ شهيدا هلاّ رفعتِ عن المحبِّ قيودا صندوقُ حُلميَ يرتجيكِ بريدا فانٍ، بدونكِ لا أحسُّ وجودا غنَّاءَ تقتحِمُ الرُبى والبيدا كلُ الحروفِ إلى هواكِ عبيدا أطوي كماني شارداً ووحيدا سطرتها للحائرين نشيدا يغتالُ داركِ للأُباةِ وَقودا سيصيرُ نيشاناً يلُفُّ زنودا مازال يبعثُ للطُّغاةِ رعودا اليومَ يخنقُ بالنشيجِ حشودا باتوا على قُلَلِ الهناء رقودا من صدركِ اقتحمَ اللظى جلمودا بالخانعين، ويستعيرُ لحودا ثَمَراً خبيثاً خاسئاً وحَقودا بيتاً يُلملمُ حلميَ الموؤدا كسروا بعرش الكائناتِ عمودا | وليدا