عيادة " هذه مشاعري " تجتذب المئات من سيدات القطيف في وردية الشرقية
استمر على مدى خمسة أيام مضت توافد سيدات القطيف على ركن " هذه مشاعري " أحد أبرز مستحدثات رابع نسخ حملة الشرقية وردية التابعة لجمعية السرطان السعودية والمستمرة حتى نهاية الأسبوع الجاري في سيتي مول القطيف .
فالركن من مسماه كان حاضنا" للمعاناة مخففا" لمردود صدمات الإصابة بسرطان الثدي ويهدف بأن تكون الحوارات المفتوحة بطابع الدعم المعنوي والنفسي مع المصابات بمختلف المراحل وعوائلهن أيضا" سندا يوضح لهن حقائق ما يجري باعثين روح إيجابية التفاؤل بقلوبهن .
مشرفة الركن الأستاذة صفاء الحواج أشادت بالإقبال الكثيف مؤكدة أن ما تقوم به مع زميلاتها ليس سوى واجب إنساني خدمة لمن أبتالهن الله بالمرض ليندمجوا مع مجتمعهم دون التأثر بالمضاعفات النفسية المصاحبة لخبر الإصابة أو فترات العلاج ، مشيرة أن أسلوب الحوار المفتوح مع المصابات قد أبلى إيجابيا في حصد أفضل النتائج ، داعية الأخوات لزيارة الحملة والإطلاع على ما يقدم فيها فالإنسان يميل للمعرفة وكشف الجهل عما قد غاب عنه .
هذا ويستمر الركن مع فعاليات الحملة إلى الجمعة القادم من الأسبوع الجاري ، بمعد ثلاث ساعات يوميا من السابعة مساء" إلى العاشرة
