أم الحمام
أم الحمام هي إحدى قرى القطيف، تقع قريبةً من الساحل الغربي للخليج العربي شرقاً وتبعد عنه حوالي 3 كم. وهي منطقة زراعية تحيط بها النخيل من سائر الجهات.
تشكّلت أم الحمام من اتحاد أربع قرى فيما بينها وهي «الزويجية، السويدة، قوع الحجر، السلاحيف» بحسب ما ورد في الوثائق العثمانية.
وكان لها ثلاث بوابات هي:
دروازة القبلة غرباً والواقعة بجوار المسجد الجامع الموجود حالياً، تسمى دروازة السوق.
الدروازة الشمالية وتقع إلى الغرب من مسجد آل عبدالعال.
الدروازة الجنوبية وكانت فيما مضى تفتح نهاراً وتغلق ليلاً.
وتحفُ بها من الشمال والجنوب ثلاثة أحياء، ففي الشمال «قوع الحجر» وفي الشمال الشرقي «الزويكية» وفي الجنوب الجبلة، وهذه الأحياء كان البعض يتخذها في السابق مصيفاً حيث يرحل عنها في فصل الشتاء إلى مناطق القرية.
أبراج المسورة:
وبها ثمان أبراج وتستخدم للحراسة وهي:
برج حبيبه - برج المعتوق - برج العوامي - برج المرهون - برج آل شبيب - برج آل حرز - برج الخادعة - برج أبو النعوش.
الساباطات وأهمّا: ساباط بيت الشبيب - ساباط كعيبي - ساباط سيد عباس - ساباط الزاير.
تاريخ أم الحمام:
يرجع تاريخ أم الحمام الحالي لما قبل العهد القرمطي وبعده العيوني. أمّا في العهد العثماني فلم يكن معروفاً أسم أم الحمام والاسم الاشهر هو الرفيعة كما يؤرخ لذلك في المأثورات الشعبية الشعرية آنذاك حيث كانت المنطقة السكنية هي منطقة الرفيعة «الاسكان حالياً» أما المناطق الزراعية الداخلية فلم تكن سوى منطقة عمل.
قسّم دفتر الطابو العثماني أم الحمام في سنة 959 للهجرة البلدة إلى مناطق منها:
منطقة الزويجية - قوع الحجر - السلاحيف - السودي.
أم الحمام في الوثائق البريطانية 1902م:
يصفها المؤرخ لفترة الاستعمار البريطاني سنة 1902م قوردون لوريمر الموظف لدى الحكومة البريطانية في الهند، بين عامي 1903 و1915 م للاستعمار البريطاني الرسمي:
أم الحمام على بعد ثلاثة أميال غرب جنوب مدينة القطيف وعلى بعد ميلين ونصف غربي عنك قرية مسورة تتكون من 250 منزلاً وكل المنازل داخل السور من الحجر والطين أما خارجها فكل المنازل أكواخ.
أبرز المرافق الحكومية والخدمية المتواجدة في قرية أم الحمام:
*جمعية أم الحمام الخيرية. * نادي الابتسام. *المركز الصحي بأم الحمام.
*مركز بلدية أم الحمام. *مستوصف جمعية أم الحمام الخيرية.
*مدراس البنين والبنات العامة. *فرع بنك الرياض.
أنتِ أمَّ الحَمَامِ نبعَ جنونٍ ****** مِنْ هوىً لم يمُتْ ولم يتَمَلمَلْ
