أهالي أم الحمام «احنا متضررين من التفحيط والازعاج فى زفة المعاريس»
اشتكى عدد من أهالي بلدة أم الحمام من ظاهرة ”التفحيط“ المصاحبة زفة العريس عصراً والاستعراض المواكب لها والذي يمشي عادة خلف سيارة العريس وسط تجمع الشباب، والتي تشكل عائقاً للمارة.
وقال المواطن مؤيد فى رسالة إلى جوال أم الحمام ”ياليت توصلوا صوتنا إلى وجهاء البلد وكتابها يشوفوا لنا حل جذري لظاهرة اجتماعية عفنة“.
وأضاف ”احنا متضررين من التفحيط والازعاج أثناء زفة المعاريس في العصر“.
وتسائل ”متى يرتقي هؤلاء ويفهموا بأن الفرح ليس بالتعدي على حقوق الناس وحقوق الطريق؟!“.
ولم تكن هذه الشكوى هي الأولى والأخيرة من شكاوي الإزعاج وتعطيل وعرقلة حركة السير والتفحيط فى مواكب الزواج، التي تهدد الآمنين والأطفال، على الرغم من جهود الجهات الأمنية وأفراد المرور بتعقبهم وإلقاء القبض على عدد منهم بالقوة الجبرية في أوقات وأحداث متفرقة.
وبموجب المرسوم الملكي الصادر 1438 هـ بتعديل المادة «التاسعة والستين» من النظام لتصبح بالنص الآتي:
"يعد التفحيط مخالفة مرورية، ويعاقب مرتكبها بحجز المركبة «خمسة عشر» يومًا، وغرامة مالية مقدارها عشرون ألف ريال، ومن ثم يحال إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن في حقه.
ب - في المرة الثانية حجز المركبة لمدة شهر، وغرامة مالية مقدارها أربعون ألف ريال، ومن ثم يحال إلى المحكمة المختصة للنظر في تطبيق عقوبة السجن في حقه.
ج - في المرة الثالثة حجز المركبة، وغرامة مالية مقدارها «ستون ألف» ريال، ومن ثم يحال إلى المحكمة المختصة للنظر في مصادرة المركبة أو تغريمه بدفع قيمة المثل للمركبة المستأجرة أو المسروقة وسجنه.