الأسود «رسام الكاريكاتير فن جديد» على الساحة السعودية
محبّ لعالم الألوان وللفن بشكل عام، والفنون الهزلية المضحكة، والفن الذي يستنبط الأفكار من العالم بشكل مميّز، يملك طابع رسم سريع أجنبي، وينقل صورة غربية بالرسم.. مصطفى الأسود «21 سنة»، من أم الحمام بمحافظة القطيف، فني كهرباء «دبلوم عالٍ».
وحوّل هوايته في رسم الكاريكاتير إلى دخل مادي بعدما وجد طلب الكثير من الناس في المهرجانات الخاصة والمفتوحة، قال إنه لم يكن مستعدًا أن يكون الرسم دخلًا ماديًا له، ولم يشعر بأنه مؤهّل إلا بعد تدريب مكثّف بسرعة رسم وترتيب الملامح، كما أوضح أنه حاول قبل أن يكون له دخل مادي اكتساب خبراتٍ في الوسط الفني، وتوسيع قدراته الفنية كلما ازدادت دعوته للمشاركة في حفلات أو مهرجانات.
وذكر أنه أصبح لديه مشروع ناجح، مبينًا أن النجاح يأتي بالاجتهاد، وأن تحاول تطوير مشروعك، سواء الأداء أو المادة التي تُقدّم، ويقول: «لا بد أن يكون عندك تطور يجذب العامة من الناس حتى تبقى في قمة النجاح، وهذا ما أحاوله دائمًا».
وأكد أن الكاريكاتير فن جديد على ساحة الفن السعودي، أو فن لم يجد الاهتمام في الماضي، وأصبح الناس يرونه ويشجعون على ممارسته، خصوصًا أنه يملك طابع رسم أجنبي، ويتميّز بالسرعة وبأسلوب مختلف وأفكار جديدة.
كانت بداية الرسم لدى مصطفى برسم البورتريه والمناظر الطبيعية، وقال: «أحب الألوان ولديّ شغف كبير بالفنون، حيث جرّبت عدة فنون تشكيلية، واكتشفت أن لدي حِسّ الكاريكاتير في أحد المهرجانات التي كنتُ مشاركًا فيها كرسّام عادي، إلى أن تلقيتُ الكثير من الإعجابات، ولم يكن لدي أي فكرة عن رسم الكاريكاتير، فبدأتُ فيه قبل أربع سنوات تقريبًا، ومستمر حتى الآن في تطوير نفسي».
وذكر الأسود أنه تعلّم رسم الكاريكاتير عن طريق اليوتيوب على يد أحد الرسّامين الأمريكيين، وبعدما أتقن الأساسيات طوّر من أسلوبه الخاص في الكاريكاتير الشخصي، حيث ميَّز بين أنواع رسم الكاريكاتير وهو صناعة الفكرة الكاريكاتيرية وصناعة الشخصيات بأسلوب كاريكاتيري، وأوضح أن الكاريكاتير هو ذلك الفن الهزلي أو الساخر، واتجه إلى رسم الشخصيات؛ لأنه سابقًا كان يرسم «بورتريه» للناس.