أم الحمام : جيل جديد بمدرسة ابن بطوطة يعود للقراءة
بدافع بسيط وثقة وهدوء وبعض التشجيع من معلم هنا وولي أمر هناك، بدأ وباعتياد مستمر بعض طلبة الصف الرابع الإبتدائي بمدرسة ابن بطوطة الابتدائية بأم الحمام في الاستفادة من وقت الفسحة المدرسية اليومي للقراءة الحرة والذي عادة يبدأ بعد نهاية الحصة الثالثة «من 9 ونصف حتى العاشرة».
كاميرا الإعلام المدرسي سرقت بعض اللقطات العفوية وبدون تدخل أحد في توجههم عند الكراسي اللصيقة بغرفة مكتبة المدرسة والتي يشرف عليها عميد معلمي المدرسة الأستاذ القدير زكي جعفر العوامي والذي هو يمسك بزمام تنظيم ونظافة المكتبة منذ مايزيد على الخمسة عشر عاما، كما أنه مستمر في استقبال وتشجيع الطلبة على اقتناء ماهو متاح من كتب وقصص ومنشورات جلبتها مشكورة إدارت التعليم المتعاقبة بالمنطقة، وهو بدوره أكد للنشرة الإعلامية فرحته الكبيرة بما يشاهده من توجه للقراءة النافعة مقدما شكره لكل معلم يحث طلبته نحو هذا الهدف العظيم.
النشرة الإعلامية رصدت بعض العناوين الكبيرة نسبيا على طالب هذه المرحلة لكنها لن تكون كبيرة فعلا على طالب هذا الجيل الذكي وسط هذه الثورة الرقمية الشاملة والمخيفة.
الطالب نور الرضوان قال أنه يقضي أجمل الوقت مع القصة أو المعلومة الجديدة في الكتاب والذي اختار كتابا علميا عن الأرض، وكذلك الطالب ليث الهاشم وعلي ناجي البراك.
بينما جنح حسن الطفيف لكتاب مصور عن مادة البلاستيك وزميله ابراهيم الحايك عن المستقبل.
أما علي الشملاوي فيبدو اختار قصصا قصيرة.
لا شيء مستحيل مع التشجيع والدعم ولعلنا نراهم في الغد كمشروع جديد نحو قراءة واعية.