800 مشاركة فى مهرجان «داروش» بصفوى
حين نبحث عن بصمات تميز على صفحة بيضاء.. حين نبحث عن شمس تبث نور الفرح والسعادة.. حين نرتقي سفينة تأخذنا لشاطئ الماضي بأصالته وروعته فإننا نتحدث عن سبعة حروف اجتمعت على سطر واحد.
نبحث عن مئات المتطوعات تحت سقف واحد..
نبحث عن 36 ركناً حياً ينبض بكل معاني الدفء ورائحة الماضي العريق و30 أسرة منتجة و25 حرفية في مجالات السف والحناء وخبز التاوا والفخار والرسم والنحت على الخشب.
نبحث عن محفل احتضن 800 زائرة
إننا وبكل فخر نبحث عن «الداروش المقام بمدينة صفوى» تحت رعاية لجنة أصدقاء البيئة بجمعية الصفا الخيرية حيث شهد يوم أمس الأربعاء الموافق تاريخ: 9/7/1441 افتتاح برنامج الداروش الذي افتتح فعالياته على خشبة المسرح بعد إرتقاء منظمة ومديرة الداروش الأستاذة صباح عباس ومساعدة مدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف أ. فاطمه أحمد يوسف آل يوسف وباحث تنمية اجتماعية أ. فضيلة يوسف حبيب الزاير مفتتحاً الفعالية بالسلام الوطني.
والتي شهدت مزيجًا من الفقرات الرائعة المتميزة التي جمعت عصر الأربعاء أصالة الماضي وجمال الحاضر.. استوعبت البرامج جميع الفئات العمرية المتعددة.
، حيث افتتح بكلمة لإدارة المهرجان تلاه تعريفًا شاملاً لأركان البرنامج وبعدها توالت الفقرات بمشاركة حكاية وطن ونكهة تراثية ومنافسة أحلى طبق وألعاب تفاعلية للأطفال.
هكذا كان عصر الأربعاء
أما مساؤه فقد كان بنكهة الإبداع.. التفوق.. التميز.. وذلك بتتويج مايقارب 130 طالبة متفوقة توجها الداروش بمحفل مميز افتتح بكلمة ترحيبية بالحاضرات وهن المتفوقات وأمهاتهن ومجموعة كبيرة من شرائح المجتمع المختلفة تخللها كلمة مديرة الداروش قد وتميز بنكهات تراثية بمشهد فلكلوري للأطفال ونكهة إبداع بلوحة إنشادية وجاء مسك الختام بتتويج المتفوقات بالثانويتين الأولى والثانية وطالبات التسريع والملتحقات ببرنامج مسك والمتألقات في المجال التطوعي ومجموعة من الداعمين.
وهكذا بحلة الجمال أسدل الستار عن اليوم الأول لعرس صفوى التراثي..
والجدير بالذكر أن برنامج الداروش سيواصل عرسه على مدى أيام ثلاث شارعًا أبوابه لجميع شرائح المجتمع نساءً وأطفالاً فأهلاً وسهلأ بهم في جولة بين أروقة الأسرة المنتجة.. النخلة من المهد للحد.. ليوان الداروش.. قدر وملاس.. قراطيس وكتاتيب.. حكايا الفريج.. ملتقى اللجان الاجتماعية وسوق الصاغة والنسوان وفعاليات الأطفال الممتعة والمميزة والمزيد المزيد.
ونحن بانتظاركم من صفوى وخارجها لنحتفي سوية بتراث الأجداد بأنامل الأحفاد.