أسبوعٌ على فقدك " لا للعبث بأمننا "
أ مضى أسبوعٌ على فقدك ؟
أسبوع ... لم ترع أيامه أطفالك وحشة اليتم !
القطيف/ أم الحمام التي شيعتكَ شهيدًا
لم تفق بعد من صدمتها
رفعت يومها رايات الاستنكار
غاضبةً بكل اللاءات
"لا للتفحيط " لا للعنف " " لا لحمل الأسلحة و الاتجار بها "
" لا للعبث بأمننا "
أم الحمام التي عرفتك ، رفعت جثمانك للوداع الأخير
" في دعةِ الله يا أبا أحمد"
رغم عظم المصاب الذي روعنا رقدت آمناً وافداً على ربٍّ رحيم
في أمان الله ...
ساعد الله قلب أم حميد ، ساعد الله قلب أم أحمد
فاطمة ، علي ، تقى يفيقون كل صباحٍ و ينتظرون انزياح غمامة كابوس فقدك !
أحقاً رحلت أبانا ؟!
أبانا الشتاء ثقيلٌ علينا فأين حنانك / بل أين دفؤك
أبانا الليالي بـ لاك طويلة
أبانا ... و صوت بكاءٍ و وجههٍ ذهول
قلوب كوسع مدينة من الجراح
قلوب تناثر أكثرها في الطريق المؤدي لجبانةِ أم الحمام
قلوب الجموع الغفيرة بين من تتساءل ماذا جنى؟
لماذا؟ و كيف؟
( و في الليلة الظلماء يفتقدُ البدرُ) حديث المحافل لمّا رحلت
ستبقى بعين محبيك لا تضيع ملامح مبسمك العذب أو تشيخ