أهالي «أم الحمام» يناشدون بوقفة اجتماعية صادقة للقضاء على جائحة كورونا
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا على علم بالظروف الصحية الراهنة التي يمر بها العالم أجمع نتيجة جائحة كورونا، التي ابتلينا بها كغيرنا من المجتمعات. وكلنا على دراية بالجهود العظيمة المشكورة التي بذلتها وتبذلها الحكومة وفقها الله على مختلف المستويات في التصدي لهذا الوباء.
وتضامنا مع تلك الجهود، فإن على كل فرد منا تقع المسؤولية العظمى الدينية والاجتماعية والوطنية في المساهمة في إنجاحها وفي تطبيق الخطط التي تهدف إلى العودة للحياة الطبيعية بأقل الخسائر. وما لم نعمل سويا على ذلك، فإننا سنكون لا سمح الله أمام كارثة لا تُحمد عواقبها.
من هنا فإننا ندعو أهالينا جميعا في بلدتنا الطيبة إلى وقفة اجتماعية صادقة تحول دون الانزلاق في منحدر الانتكاسة الخطيرة، خصوصا بعدما شهدناه في الفترة الأخيرة من تضاعف أرقام المصابين بهذا المرض تضاعفا مخيفا، بعد أن كنا نسير بأصفار متتالية نحو النجاح.
إن المسؤولية الشرعية والإنسانية والاجتماعية والوطنية تحتم علينا أن نتعاون معا للقضاء على هذه الجائحة. لذا نطلب من أهلنا الكرام التالي:
1 - الالتزام بالعزل الطوعي، والبقاء في المنازل، وعدم الخروج إلا لضرورة، مع التقيد بالتباعد الاجتماعي حين الخروج.
2 - الالتزام بكافة التعليمات والاحترازات الصحية التي تصدرها وزارة الصحة والجهات المختصة في البلاد.
3 - عدم التهاون في تنفيذ الاحتياطات الموصى بها، والشعور بالمسؤولية الواعية تجاه المحافظة على النفس والآخرين.
4 - مشاركة الكوادر الصحية وكافة القطاعات الأخرى العاملة في هذا الشأن همومها وتطلعاتها، والعمل على التخفيف عنهم من خلال الشعور العميق بالمسؤولية تجاههم وتجاه عوائلهم.
5 - الامتناع عن التجمعات العائلية والشبابية والنسائية وغيرها التي تشكل مصدرا خطيرا لنقل العدوى، وقد تتسبب في إلحاق الضرر بأشخاص آخرين أو وفاتهم لا سمح الله، وفي ذلك ما فيه من مسؤولية شرعية ذكرها فقهاؤنا حفظهم الله جميعا.
6 - اقتصار الحضور في مراسم التشييع والدفن على المعنيين بالأمر ودائرتهم القريبة ما أمكن، مع التزام الجميع بكافة الاحتياطات.
إن المطلوب من كل واحد منا أن يرتقي بوعيه وحسه ليكون شريكا حقيقيا في معادلة النجاح التي ينبغي أن نسعى لصنعها على أرض الوطن كله، لأن أي تقصير سيكون له ثمنه الباهظ.
نسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد من كل سوء، وأن يشفي المرضى جميعا، وأن يكشف عنا هذا البلاء إنه على كل شيء قدير.
المناشدون:
- الشيخ عبد الحميد المرهون
- الشيخ جاسم الدعسري
- الشيخ غازي الشبيب
- الشيخ مصطفى المرهون
- الشيخ محمد العبد العال
- الشيخ سعيد الحرز
- الشيخ علي أحمد الطلالوة
- الشيخ صالح اليحيى
- الشيخ مرتضى المرهون
- الشيخ علي راضي الطلالوة
- الدكتور سعيد شنر
- الدكتور علي العاقول
- بدر شبيب الشبيب
- محمد مهدي عبد رب النبي
- محمد كاظم عقاقه
- عبد المنعم مهدي الكعيبي
- إبراهيم الشيخ
- عبد الله سلمان العوامي
- ماجد سعود العبد العال
- حسين أحمد الجبر
- مصطفى أحمد هلال
- مصطفى سلمان العوامي.
- حسين مهدي العبدالعال