مستقبلي يدشن ملتقى التخصصات افتراضيًا.. حلول متطورة وطريق النجاح يستمر
يعدُّ ملتقى مستقبلي للتخصصات الأكاديمية من أهم الأحداث التي يسعى مستقبلي من خلاله عرض التخصصات الأكاديمية لخريجي المرحلة الثانوية كل عام مع نخبة من المؤسسين والأعضاء والمتطوعين والرعاة، ويتألق مستقبلي بكل زهو لهذا العام في الفضاء الإلكتروني مدشنًا بذلك أولى الملتقيات الالكترونية في تاريخه، ومتخطيًا حاجزه الجغرافي باستقباله عددًا أكبر من المستفيدين من أنحاء المملكة العربية السعودية وخارجها في بثوثه الرقمية المباشرة.
تدشين الملتقى
افتتح رئيس الجمعية المهندس منير القطري مساء أمس الاثنين 13 جولاي 2020م ملتقى التخصصات الأكاديمية الرابع عشر، حيث بدأ بشكر الجهود للمشاركين والقائمين على هذا الملتقى، وأفاد بأن اختيار التخصص هو أحد أهم القرارات وحضور الملتقى خطوة مهمة لذلك، حيث أنه يعدُّ فرصةً وذلك لوجود أكثر من 260 متطوع للتعريف بأكثر من 50 تخصص مختلف.
نقلة نوعية
وعبّر عبدالأعلى الزاير وهو مقدم حفل التدشين أن هذا الملتقى بنسخته الرقمية يمثل نقلةً نوعية في مجالات عمل مستقبلي وأيضًا هو إثبات أن الفريق لديه عزيمة وإصرار ثابتين ولا تمنعه من مواجهة التحديات ومواكبة التطورات الحديثة.
وأكمل قائلًا: نعتبر هذي الجائحة نقطة بداية لإبداعات وأسلوب جديد لإيصال رسالة وهدف برنامج مستقبلي المتماشية مع رؤية المملكة 2030.
تخطي الجائحة
وذكر سيّد أحمد الربربة أن جائحة كورونا لم تقف عقبة في وجه إنجازات مستقبلي، حيث عرض أهم هذه الإنجازات قبل وأثناء الجائحة، وذكر أهم الفعاليات التي حققت أكبر قدر من الاستفادة في البثوث المباشرة أثناء جائحة كورونا، ومنها: عروض مباشرة سلسلة اسمع من مجرب والتي حققت أكثر من 11,800 ألف مشاهدة وبث أنت جاهز الذي حقق 2400 مشاهدة، وجهاز Qvintaid الذي يعدُّ أهم إنجازات مستقبلي لهذا العام وهو وليد الجائحة وصمم وصنع بالكامل بأيدي سعودية، وكذلك القطيف ميكر مينا الذي ضمّ في رحابه 65 صانع وصانعة وحقق أكثر من 2000 زيارة.
قصة مستقبلي
وذكر رئيس مجلس الإدارة الأستاذ صادق الجشي قصة أول ملتقى وآخر ملتقى حيث بيّن أن هذه المسيرة قد بدأت في عام 2007 ببادرة فردية في ليلتان فقط.
وأما عن هذه النهضة فهي نتاج الخبرة وحصيلة من تراكم التجارب، حيث أن مستقبلي قطع شوطًا كبيرًا في 2016 و2017 حينما أعلن عن هويته الجديدة التي حملت معاني كثيرة، وتعدُّ هذه النقلة نتيجة للتخطيط الاستراتيجي والتطور المستمر الذي تطمح له مستقبلي، وكل إنجازات مستقبلي الكبيرة أولًا وأخيرًا ترجع إلى تمكين الشباب.
اخترنا أن نكون الأفضل!
جائحة كورونا لهذا العام أوقفت العديد من نشاطات المجتمع التي سعى لإحيائها في ظروفه الطبيعية، ولكن فريق مستقبلي رأى في ذلك فرصة لتقديم الملتقى بشكل مختلف حتى يصل إلى فئة أكبر من المجتمع، وكما عبر قائد المشروع السيد إبراهيم الصناع أنه أمام خيارين: أن يكون الملتقى بمستوى الملتقيات السابقة، أو أن يكون أفضل من ذلك.. فاخترنا أن نكون الأفضل!
كان الهدف الأول لهذا الملتقى أن يصل صداه إلى كل المملكة، ونجحنا في ذلك، ب 260 متطوع ومتطوعة من جميع انحاء المملكة.. وسطها، شرقها وغربها!
وأكثر من 60 مقطع فيديو تشويقي يعرض التخصصات في اليوتيوب، و66 غرفة زووم لعرض تخصصات في شتى المجالات الهندسية والطبية والفنية والإدارية والتخصصات المواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، بالإضافة لذلك تفعيل هاشتاق ملتقى مستقبلي على منصة تويتر للإجابة على أسئلة المستفيدين حول العالم.
فالملتقى في سنة 2020 ينافس السنوات السابقة ومع تحدي وجود جائحة كورونا متوقع استقبال 30,000 مستفيد على مدى 6 أيام.
”نؤكد استمرارنا في رعاية الملتقيات“
كما أكدَّ الأستاذ فؤاد آل كرم الراعي البلاتيني ممثلًا تقنية المختبرات على استمرارهم في رعاية الملتقيات، حيث يعدّ الأستاذ فؤاد أحد أهم الداعمين المستمرين لأنشطة مستقبلي، كما أنه عبر عن انبهاره بالملتقيات السابقة وملتقى هذا العام؛ لكونه نوعي يحمل في ذاته أنشطة متميزة، ويرجع هذا التميز لكونه يحقق الحاجة الملحة التي يطلبها الخريجون، وأشاد على القائمين الذين لم يخيبوا الظن حتى مع جائحة كورونا.
”نمدُّ أيدينا للجميع“
وعبّر المدير التنفيذي لمستقبلي الأستاذ منصور الزاير قائلًا: في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم أصرّ كوادر مستقبلي على التحدي وعلى أن يكون ملتقى هذا العام بقالب مختلف متكامل ومتأقلم مع المعطيات، متجهين لاستغلال نقاط القوة وتعزيز القنوات البديلة للوصول للحلم الذي كان استمر على مدى 14 موسماً وهو كيف نستطيع أن نمد أ…