الرضوان في زيارة العلاّمة السيد النمر
استقبل سماحة العلامة الحجة السيد حسن النمر في مكتبه بالدمام ليلة الاثنين 2/2/1431هـ وفدَ عائلة آل رضوان يتقدمهم والد الشهيد شكري الذي وافته المنية، يوم الاثنين 18 من شهر محرم الحرام 1431هـ، إثر طعنة غادرة وهو يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
وتقدم الوفد بالشكر الجزيل لسماحة السيد على مواقفه الحكيمة والشجاعة في استنكار الحادث الآثم وعلى مساندته لذوي الفقيد ومشاركته التضامنية في مجلس التأبين بقرية أم الحمام على رأس وفد كبير من الدمام وسيهات.
وقد وضع الوفد سماحة العلامة الحجة السيد حسن النمر في صورة ما هم بصدده من السعي في تشكيل لجان أهلية لتحقيق الأمن الاجتماعي للحد من ظاهرة العنف وكافة الظواهر السلبية التي أخذت في الانتشار والحؤول دونها، وناشدوا سماحته إبداء مرئياته في هذا المقترح. وبدوره بادر سماحته إلى دعم الفكرة ووعدهم أن يكون سنداً لهم في تحقيق ذلك بكل ما أوتي من قوة.
وقد أفاض الوفد في تبيان جوانب من السلبيات التي ابتلي بها مجتمعنا، وأبان سماحة السيد أن هناك أمرين يجب التفكير بشكل جدي فيهما، وهما:
1 - الوضع الاقتصادي المتردي لكثير من الناس بحيث إن بعض الضعفاء قد يقع تحت وطأة الضغوط فيحصل الانحراف.
2 – التنشئة التربوية الضعيفة التي يتسبب فيها إهمال الأبوين.
وقد أكد سماحته أن عوامل الانحراف والعنف دخيلة على مجتمعنا الذي يفتخر بالانتماء للنبي وآله وأن الجهل بالتعاليم الدينية وضعف الالتزام بها يعد من أشد العوامل خطورة للوقوع في براثن الانحراف.
وقد ختم سماحته اللقاء باقتراح إنشاء (صندوق شكري لمقاومة العنف) ليقوم على تنظيم لقاء سنوي تقدم فيه ثلاث جوائز لمن يقدم أفضل فكرة أو مقالة لمعالجة مشكلة العنف. وقد أبدى سماحته التبرع بخمسة عشر ألف ريال لهذا الصندوق. فرد الوفد بالشكر لسماحته على هذا الاقتراح.
وفي ختام اللقاء طلب الوفد التقاط صور تذكارية.