وقفة خشوع
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
إما جوار الآل أو بيت الخليل
وقفة خشوع أمام تشييع مهيب توحد فيه أبناء المنطقة بدمعة ساكبة
في رحاب علم اقتفى أثر الهدى ونهج منهج التقى وقدم مايقارب قرن خدمات للمجتمع تواصل فيها العطاء ليمتد مستنشقاعبير الولاء
فإما على منبر السبط الشهيد معلما وباكيا وراثيا تنحدر الدموع منه
وهو يذكره يسبق المستمع إليه لفعل مايقدمه من النصح والإرشاد
وحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين يؤدون مناسكهم بأعمال الحرمين الذي أعده لتسهيل مناسكهم يطوفون ويسعون بسعيه وهم يقرأون أدعية المناسك أو النيات التي يقترن العمل بها .
وفي إبراز معالم شعراء القطيف قديمها وحديثها الدور الرائد للتعريف بالشعراء المغمورين .وفي علاج القضايا الإجتماعية بحكمة وحنكة ظهر لقمان الحكيم .وحين يحتاجك الفقراء لبذل مايرتجونه منك وقفوا على باب العطاء لتسد رمقهم بقدر ماتؤديه لهم وهم في غاية الشكر لتكريمك لهم .مع كل هذا فأنت علم برز في مجتمعنا بحضور مجالس العلماء والفقهاء ونيل عطائهم حتى
كنت مورد ثقتهم واطمئنانهم ويكفيك فخرا ماحزته من وكالات الفقهاء وأساطين الطائفة . وليس إلا لأنك نهجت منهجا مرضيا
وقد كنت تعيش هموم طلبة العلم وترعاهم وتقوم بزيارتهم سواء في النجف أوفي قم أوفي البلاد وقد كنت ووالدك المقدس العلامة الشيخ منصور المرهون من أوائل الداعين لتأسيس حوزة علمية في البلاد .وعانيت ماعانيت وتحملت الصعاب في ذلك.فرحمك الله رحمة الأبرار وحشرك مع الأطهار عليهم السلام.