يُتمُ الضياع ..
اقرأ أيضاً
العلّامة الأبّ .. الشيخ عليّ المرهون ..
أنت أكبر من أن أرثيكَ..
لذا سأرثي يُتمي ..
يُتمُ الضياع ..
عُــدْن َ الليـالـي يَحتمـلـن َ والمُنتقـاة ُ مــن الحنـيـن ِ فـواصـلٌ لغـة ُ الغـروب ِ تمسّنـي يـا والــدي ما خلت ُ أن الملح َ في طعم ِ الندى ودَّعـت ُ خطّـي , شاطئـي , فرأيـتُـهُ مـا أنـت ؟ والأيـدي تراقـب ُ دمعـة ً وسكنت ُ أولـى الراثيـات ِ فصغتُنـي ورأيت ُ وجهك َ في ملامح ِ غُربـة ٍ حدَّقـت ُ فـي منفـاي َ رغبـة َ دمعـة ٍ فتـزاحـمَ التهلـيـل ُ فــوق نـواظـري قد كنت ُ أبحث ُ عـن بكـاء ِ أناملـي ذرَّ الـصــلاة َ بحـزنـهـا وشجـونـهـا قـد رجَّــع َ التـطـواف َ فــي ترتيـلـةٍ مـا لامسـتْ أعـواده ُ غـيـرُ السـمـا يـغـسـلـن َ آلامَ الــفــراق ِ بـجــنَّــة ٍ ها قدْ غرست ُ مواجعي فـي تربـة ٍ أبقـى ويُتـمـي صـابـرًا فــي ســورةٍ |
ضيـاعـاوالـحـزن ُ أكـبـرُ غيـمـة ٍ جُمعـت ْ علـى قلـب ٍ يشـبٌّ ضراعـا والموت ُ يكتب ُ في دمي الأوجاعـا يـروي علـى الأكتـاف ِ قلـبًـا راعــا مـا بيـن َ طيَّـات ِ العمـامـة ِ ضـاعـا خضراء , قد عَلِقت ْ عليكَ شِراعـا جـفـنًـا بـكـائـيًّـا نــعــى الأسـمـاعــا صنعـتـكَ مـوجًـا بالشـجـى ملـتـاعـا فلمحـت ُ نعشـك َ يستطـيـل ُ وداعــا حـزنًــا أشـــدَّ وشـهـقــة ً تـتـداعــى فـإذا لمسـت ُ حنينـه ُ مــا اسطـاعـا وجـهًــا قطيـفـيًـا يــشــف ُّ طِـبـاعــا والتالـيـات ُ تـصـبُّ مـنــه سِـراعــا شجـنًـا وتـهـدي النـيِّـرات ِ شعـاعـا وفـراقُـنـا قـــد جـمَّــر َ الأضــلاعــا فتـرفَّـعـت ْ غـيـمًــا يــــرقُّ يَــراعــا قــد أبَّـنـتْ حـزنًــا بـهــا قـــدْ ذاعـــا | تـتـراعـى