وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة!
هل قرأتها يوما وتعمقت بحذافيرها؟ سأسهل عليك الموضوع. نعم، خلق الله المرأة وتأنى وابدع في تكوينها، بجمالها المختلف يأسرن الرجال للأبد، تعشق السمراء كالقهوة، تموت بلا الشقراء كونها شمسا، اما البيضاء فجمال من نوع آخر..
خلقها الله من ضلع آدم الذي ضحى بالجنة من أجل تفاحة لحواء، مات روميو عاشقا لجولييت، اما قيس فجن بليلى!
يا عزيزي ما اردت قوله ان الأنثى نصف المجتمع ولا تنسى انها تربي النصف الآخر. كيف لك الا تعشق هذه المخلوقات اللطيفة القوية المتقلبة المزاج، بكلمة منك تراها تضحك احيانا، اما إذا ارتفع صوتك عليها تبكي لا إرادياً، يظهرن اقوياء دائما ولكن لا تغشك المظاهر، فداخلهن طفل حنون ضعيف يحتاج الحنان فقط. لا تنسى اختلافهن ايضا فلا انثى تشبه الأخرى، حتى انها لا تشبه نفسها تحمل داخلها الكثير من الشخصيات، تعامل صديقتها بطريقة اما حبيبها بشكل آخر وتحب أهلها بطريقة أخرى. فكيف لك ان تهزم فتاة تلبس الأحذية ذات الكعب العالي فقط لتبدو جميلة!
نعم، انها مختلفة بجمالها، وذكائها، وأناقتها، ومزاجها، ونكدها، وعلمها، وإصرارها دائما على النجاح...
”ومع أنها قوية جداً إلا أن فيها من الرقة واللُطف أضعاف قوتها، هي على استعداد دائم أن تمنح روحها وقلبها وما تملك لأجل من تُحب، فتكون لك سنداً عندما تميل الأيام، تحبّك كما أنت، بخطاياك ونقصك، بل وتصبح نصفك الآخر.. ها هي ترهق جسدها من أجل الجمال والأناقة من جديد؛ بل وتشكرهم على اختراع الأحذية ذات الكعب العالي! يا لها من أنثى، تضحك بينما الحزن يتغذى من شبابها، تبتسم للآخرين وتبكي وحدها في عزلتها التي تشبه ثلاجة الموتى لشدّة برودتها!! هكذا هي دائماً؛ تبقى صامدة كي لا يستفيد أحد من ضعفها...“
بجملة واحدة: ان الرجال فوارس، لكن لا سلطة تعلو على النساء.