وهل لغيرك يا شكري له شكري
اقرأ أيضاً
وادي الرفيعةِ هل يستأنسُ القُمْري كان الشهيدُ لهُ لحناً لزغردةٍ واليومُ من فقدهِ بالصمتِ مُتشحٌ وعاد فجرٌ و لكنْ دون بسمتهِ فاحتارَ من بعدهِ طيرُ السلام وما وحام حزناً على قبر الشهيد كما هذي الحمامُ التي كانتْ تداعبهُ أمُّ الحمام أما زالَ السماء بها أمْ أنّها ارتعَشَتْ من وقع صاعقةٍ قُبيل ما شهقت روحٌ لبارئها روحٌ سَعَتْ تصطفي ما زانَ سيرتها ويا نسورالفضا كوني بدوحتهِ تَمَلَّكَ الناس حتى كان آسرهم ما لليالي غدَتْ من بعد غرَّتهِ عيثي ضياعا فإنّ البدر مستترٌ فباطنُ الأرض للأطياب ملتجأٌ فيا شهيدٌ مضى لكنْ مآثرهُ لأنْ مددتَ يداَ بالسطوِ تذبحني لم تختفِ عن قلوب الصُّحب يا قمرٌ شكراً لمعروفك المُسدى بلا سُؤُلٍ |
من بعد ما طَيَّبَ الألحان في شكري يسعى بترديدها من طلعة الفجرِ يطيرُ في ولَهٍ محدودب الظهرِ يا بسمةٌ ذُبِحتْ بالطعنِ في الصدرِ كان الفضاءُ فضاء الوِّد والطُّهرِ قد حامَ يبكي على وردٍ بلا عطْرِ صارت على قبرهِ تبكي بلا صبرِ رقصُ الحمام على قيثارة الزَّهرِ وأنّةٍ أُطلِقتْ مشفوعةِ الذكرِ روحٌ أبَتْ ترتدي ثوباً من الكبرِ فيا نجومُ السما في حضنهِ خُرِّي واستخبري كيف نال الحب في يُسْرِ ببسمةٍ وخِلالِ العفو و البُشْرِ بلهاء لا تهتدي وصلاَ إلى البدرِ عن الذئاب بدوحٍ داخل القبرِ إذا اشتكى الخير لا ينجو من الشّرِ تخاطبُ الورد أنْ يحنو على جمْرِ بكيتُ أخشى عليك الدّمَ نت نحْري سوءٌ لنهرٍ إذا ما منك لا يجري و هلْ لغيرك يا شكري له شُكري |