صباح الخير يا شكري ..
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
المرحوم الشاب المؤمن الشهيد / شكري صالح الرضوان
.. صباح الخير يا شُكري ، صباح الوَردِ ، كمْ أوجعْتَ قلبي ! صَباح الأرجوانِ .. إذ استسيلَتْ وحيثُ شَهادةٌ نشَأَتْ : بلاغٌ ، كأنَّكَ من أولئكَ ، طيِّباتٌ ..أتسمحُ أنْ أُلامسَ مِنكَ جُرحاً على أمِّ الحمامِ أرى دُموعاً ، مُفاجأَةٌ تلثَّمَ ناقلوهَا فللقلبِ الخُشُوعُ ، وللقوافي لماذَا ؟ ، مَنْ ؟ وكيفَ ؟ ، ولا جوابٌ ، .. أما لجُنُون هذا الوقتِ عَقْلٌ كأنَّ الغابَةَ انتشَرَتْ وفاضَتْ ، فأينَ دُعاتُنا غفلُوا فضَلُّوا ؟ ، وأين السّاهرُونَ على الرَّعايا ، فكيف الحالُ يا شُكري ؟ ، جميلٌ ؟! ، .. لماذَا قد تكلَّفْتَ ؟ ، استخفَّتْ فلم تَجْنَحْ لأقوامٍ هباءٍ على تلٍّ وُقُوفاً ، لا سُيُوفٌ وهُم هُم في مجالسِهِمْ قُضَاةٌ وهُم مُتفرِّجُونَ كأيِّ شيءٍ يقُولُ جبانُهُم : ما لِي وهذَا ، فألَّو .. من حقيقتِكَ ، استفادُوا ، يقُولُ لكَ المكانُ : " شَقَقتُ صدري ، إذَا نامَتْ عُيُونُكَ يا حبيبي ، |
تمهَّلْلماذا اختارَكَ الشّهرُ الحرامُ فغصَّ بِه الكلامُ ، فلا كلامُ ... دماؤُكَ ، حيثُ طابَ لك المقامُ ، ومظلوميَّةٌ طرأَتْ : وِسَامُ ! معادنُهُمْ ، وأرواحٌ فِخامُ ! تُضمِّدُهُ الملائكةُ الكرامُ ؟! عليكَ الأمُّ تبكي والحَمامُ ... بأسئلةٍ يضيقُ بهَا اللثامُ ... تواضُعُهَا ، ولله الدّوامُ ! كأنَّ بهِ لحاملِه اتّهامُ ! يُدبِّرُهُ ؟ ، فَهلْ سَقَط النّظامُ ؟ فللأنيابِ لا العَقل احتكامُ .... وَأين رُعاتُنا ، أمِنُوا فنامُوا ؟، تفرْعَنَ في ظلامِهمُ الظّلامُ ! وكيف الحالُ يا شُكري ؟ تمامُ ؟! أظافِرُ لم يُهذّبها احتشامُ ! يرونَ سلامةً أن يُستضَامُوا !! مُقدَّسَةُ المَرامِ ، ولا سِهَامُ .. أشدَّاءٌ إذَا حُمَّ احتدامُ ! كلا شيءٍ ! ، وسائمةٌ هوامُ .. كفاني من حُروبهِمُ السّلامُ ! وألَّو في طريقتِكَ استقامُوا ؟! فنَمْ فيه ، يُكلِّلك الغمامُ ، فإنَّ الحُزنَ بعدَكَ لا ينامُ ! " | ؟