ابن بطوطة تكرم عميدها العوامي
في أجواء أخوية حميمة ومشاعر متدفقة تعانقت مع محبة وزمالة دامت أكثر من 36 عاما على أرض أم الحمام الغالية، كرمت مدرسة ابن بطوطة الإبتدائية بام الحمام عميد سلكها التعليمي والإداري الأستاذ السيد زكي جعفر العوامي وذلك على أرض ساحة المدرسة مساء الثلاثاء 17 شعبان 1442 وذلك في ختام رحلته معها وتقاعده من العمل العام متمنية له دوام الصحة والعافية والغد الأجمل.
وكان الحفل قد بدأ عند الساعة السابعة والنصف بكلمة للأستاذ القدير سعيد العبيدان ثم كلمة لقائد المدرسة الأستاذ القدير عبدالعزيز العامر أعقبه كلمة المعلمين ألقاها نيابة عنهم الأستاذ فائق المرهون ثم كلمة للمرشد الطلابي وكبير منظمي الحفل الأستاذ السيد طالب آل درويش
ثم كلمة مؤثرة للمُحتفى به الأستاذ أبا جعفر زكي العوامي.
لقطات من الحفل:
- أشاد جميع من تحدثوا بمناقب الأستاذ زكي أخلاقا ولطفا وتسامحا.
- أكد الجميع أن الحفل ليس وداعية للأستاذ أبا جعفر فهو حاضر في القلوب والعقول على الدوام.
- كان الإعداد الجيد للحفل حليف النجاح من ضيافة وتغطية متميزة للفنان السيد نزار آل السيد ناصر.
- قام وكيلا المدرسة الأستاذان القديران علي مدن درويش وعبدالمنعم الزراع بدور مهم في التنظيم ومواكبة التكريم على منصة الحفل.
- كان لدور جائحة الكورونا في تقليص واقتصار الحضور على أعداد المعلمين تعليم عام وخاص والإداريين من طاقم المدرسة فقط.
- لم يتردد الأستاذ أبا جعفر في احتضان الجميع بشدة مقدرا ومثمنا هذه الجهود والمحبة التي غمرها به الجميع.
هذا وتدعو النشرة الإعلامية للرجل الطيب الأستاذ زكي العوامي حياة أجمل وغد أرحب وتؤكد ان مكانه بالمدرسة شاغر فهو رجل لا يعوض.