"قرن تعيش" في العلامة المرهون
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
تشييع رجل السماحة / العلامة الحجة / الشيخ علي المرهون
قرن تعيش وأنت في الظل قرن تعيش أراك ظلا شامخا ربيت في حجر تسامى مجده ربيت في مهد العلوم ميمما سبرت من بحر العلوم مكاسبا فأتيت تزحف للغري وقبة فنهلت منها العلم أينع بذره طهر لقد كان الفرات معينه فالكوفة الغراء من أهدابها حتى وإن شهروا السيوف لبترها يكفي الوقوف ببابهاعزا لمن فإذا تجشمت العناء لروضة وقطعت آفاق الدروب لترتوي وحللت في أرض القطيف مربيا وإذا المنابرمنك صوت هاتف إذ كنت تسبق بالدموع محافلا شاركتها الأحزان في إحيائها ولذا تغذت من فيوضك عبرة ما كنت تبدي للفصاحة مجلسا نهج البلاغة كم صدحت مغردا حتى إذا الطلاب جاؤوا نحوكم وتقول شحذا للعقول ألا ابدأوا ودعوا الكتاب يصول في أجوائنا وكما دعوت إلى الكتابة أثمرت أعددت للخط البهيج خمائلا هذي هي الشعراء تحفل باسمكم منهم قدامى والزمان متى عفى وكما تمخض بالتراجم مفعما هذي هي الذكرى التي تبقي لنا ولقد أتاك المحرمون ولبسهم حتى تفيض لهم بما دونته طافوا و من سفرلكم أعددتهم فلأنت في وقت المناسك رائد عمل له خمسون عاما نيرا و لأنت في وقت الصلاة مؤذنا ومصليا في مسجد بجماعة من هاهنا اجتمع الحشود بقبلة محرابكم ذكراه يبقى خالدا وأتاك من فقر جموعا ترتجي كانت على باب العطاء يؤمها قومتها فتقومت أسر بما ونعود للشماء حوزة علمنا أنتم ووالدكم بذلتم جهدكم وترى القطيف تعود بالعلم الذي صغرى الغري تريدها وأبوكم فإذا رجعت ولم تحقق رغبة واليوم حوزات العلوم طريقها فلك الهناء لأن في أطيافنا ما غبت يا شيخ البلاد وإنما |
الظليلإما جوار الآل أو بيت الخليل لتذوب عشقا في رضا الرب الجليل فخر لديك ومن ذرى البذر الأصيل شطر الغري وأنت أحرى بالدليل يحبى بها العشاق من آل الرسول يستافها المشتاق للدرب الطويل لما انتميت فمااغترفت من البديل ينساب عذبا سلسلا كالسلسبيل تثري العلوم ولن تساوى بالمثيل تبقى لنا الشماء تروي للغليل قد شد غصنا ليس يلوى للذبول من نفحة الكرارتشفي للعليل يهنيك ما أسديت من جهد نبيل ومعلماتبقي على الذكر الجميل تذكي الحسين بوافر الدمع الهمول فأثرت وجدا جارحا قلب الثكول تلك الشعائر بالعزاء وبالعويل بعبائر تروى من النبع الأصيل إلا ومنهجكم من الفكر الصقيل فوق المنابرطامسا رأي الجهول تبدي لها العنوان في ذكر المقول بكتابة العنوان في صقل العقول وبفكركم ننأى عن الفكر الجهول ماهية الإبداع من شيخ وصول طويت لتبرز مثلها في كل جيل يسدون في ذكراك بالشكر الجزيل ذكرا لها ترنوا إلى السفر الجليل بأصول أعلام من المجد الأثيل سبك اليراع علىرؤى الموصول في الوقت حار بشبهة المعلول من سفرك الأعمال خير دليل في صالح الدعوات بالتهليل للناسكين تحوطهم بكفيل هومنسك يغني عن التطويل بتواضع تتلوه بالترتيل قد حاز زهدامن تقى مقبول أنت الإمام بها لهذا الجيل شمسا تنير و لست بالمأفول نيل العطاء بدرهم المسؤول شبح ومن تعب ترى بنحول أسديت من نيل العلا لحؤول إذ كنت تبحث عن رؤى وحلول لتعيد فينا حوزة المأمول تدعى به يوما من التحصيل تبقى على نهج الهدى بقبول حملت بالأرزاء والتهويل من كل طيف ترتقي بوصول من ينبري للحق غير قليل تحيي الرجال بواعث التبجيل |