أهمها النقل الآمن للدم وبحث المضاعفات.. 7 توصيات لمؤتمر ”الثلاسيميا والمنجلي“
خرج مؤتمر أمراض الدم الوراثية، الخاص بمرضى «الثلاسيميا» و«فقر الدم المنجلي»، الذي أعدته شبكة القطيف الصحية، ب7 توصيات، قدمها 22 متخصصًا في أمراض الدم، من 5 دول عربية وأجنبية.
وشملت التوصيات أن أمراض الدم الوراثية تحتاج إلى تضافر جهود الطواقم الطبية، والمثقف الصحي الصيدلاني، والأخصائي الاجتماعي، والإدارات الطبية، والتأكد من نقل الدم الآمن، وكيفية التعامل مع المضاعفات التي قد تحدث أثناء نقل الدم، وتعليم الطواقم الطبية، والتركيز على كيفية التعامل مع المرضى، والتفريق بين الألم الحاد والألم المزمن.
تضمنت التوصيات التركيز على الحالات والمضاعفات التي قد يمر بها المصاب، مثل الحمى، والحمل، والجلطات، ومضاعفات الجهاز الهضمي، وتسليط الضوء على المستجدات العلاجية، خاصةً مع زيادة المعرفة عن فسيولوجية المرض، وأن هناك عدة أدوية تحت الدراسة في مراحل مختلفة، وعرض التجربة المحلية لأحد الأدوية الحديثة «كريزنليزوماب»، في ندوة مستقلة.
وقال استشاري الدم بجامعة السلطان قابوس «مسقط» سلام الكندي، إن نتائج البحوث أبرزت العديد من العلاجات الجديدة التي كانت غائبة عن الساحة العلمية، ولذلك يتم تبادل الخبرات، والاستماع إلى النتائج المحلية؛ لبحث كيفية استخدامها والاستفادة منها.
لفت استشاري أمراض باطنية الدم الوراثية بمستشفى القطيف المركزي ورئيس المؤتمر د. عبدالله آل زايد، إلى أن اليوم الثاني تكوّن من أربعة محاور، وورشتين علميتين، وتناول مقدمة علمية حول مرض فقر الدم المنجلي، والمستجدات العلاجية لمجموعة من مضاعفات المرض، ونظرة مستقبلية في العلاج، إضافةً إلى ندوة علمية إكلينيكية خاصة بعلاج «اداكفيو».
وأشار إلى تبنّي جمعية أمراض الدم الأمريكية، مبادرة توجيه دفة القيادة نحو البحث عن أدوية لعلاج هذه الأمراض، قبل خمس سنوات، وتغيير المرتقب منها، ما أسفر عن فهم أعمق للمرض، وأدوية جديدة.
وتابع: نواصل التثقيف بهذه الأمراض من كل النواحي، العلاجية أو التشخيصية أو الوقائية، ونسعى لتحقيق المبتغى إلى رفاهية المجتمع.