الرضوان : حسن محمد في وسائل الإعلام الهولندية
تقرير: إذاعة هولندا العالمية
قبل مجيئهم إلى هولندا، يحرص الطلاب الجامعيون السعوديون إلى تكوين صورة واضحة عن الحياة العامة في هولندا، وتقدم المنديات الالكترونية خدمات مميزة في هذا المجال إذ تحرص على تقديم المعلومات الصحيحة والضرورية، ابتداء من المعلومات المتعلقة بالجامعات والأسواق التجارية المنتشرة في المدن الهولندية ومرورا بشرائح الهواتف المحمولة، والطرق ووسائل النقل.
وتضاعف الاهتمام بمواصلة التحصيل الأكاديمي بين الطلبة الجامعيين السعوديين في السنوات الأخيرة، وهذا ما تؤكده البعثات الدراسية السعودية وكان آجرها بعثة دراسية مكونة من حوالي 80 طالبا، وفدوا إلى هولندا للالتحاق بجامعة ماستريخت ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي.
وفي حديث لإذاعة هولندا العالمية قال"أحد أعضاء آخر بعثة دراسية وفدت من المملكة العربية السعودية الى هولندا:
وصلنا قبل أيام معدودة من عيد الملكة، كنت وزملاء لي مهيئين لحضور هذه المناسبة قبل مغادرة بلدنا، لقد تواصلنا بشكل منظم عبر الفيسبوك، ونشرنا رقم الرحلة وتفاصيل السفر وخارطة مدينة ماستريخت على صفحة أنشأناها قبل مغادرة بلادنا ووضعنا لها اسم ""Saudi Students at Maastricht" حضرنا احتفالات عيد الملكة والتقطنا صورا نشرناها على الفيسبوك".
وحسب أحمد وهو طالب جامعي سعودي فان جودة النظام التعليمي في هولندا هو السبب الذي يدفع العديد من الطلاب السعوديين للاهتمام بمواصلة دراساتهم العليا في الجامعات الهولندية، وفي جامعتي خروننغن في شمال هولندا وماستريخت في جنوبها، وفي فرع الطب، تحديدا.
وعن العلاقات التي تربط الطلاب السعوديين بزملائهم الهولنديين يقول أحمد:
"الطلاب الهولنديون طلاب طيبون، ولكننا لم نتواصل معهم بعد بالمستوى المطلوب فإقامتنا حديثة وثمة نقطة ايجابية أخرى فالأغلبية في ماستريخت تتكلم اللغة الإنجليزية حتى كبار السن، وهذه نقطة هامة، أعرف زملاء لي اختاروا جامعات بلدان أوربية لا تنطق شعوبها باللغة الإنجليزية فواجهوا مشاكل كبيرة واضطروا لتعلم لغات تلك البلدان وهذا يتم بالطبع على حساب الوقت المخصص للدراسة".
و يعد قانون جمع الشمل الذي يتيح لقرين الطالب الجامعي (الزوج أو الزوجة)الحصول على إقامة دراسية من الايجابيات التي تتوفر عليها الدراسة الجامعية في هولندا.
ويتم التواصل بين الطلاب السعوديين في جامعتي خروننغن وماستريخت في أيام العطل وتدوراللقاءات حول الحياة في هولندا وذكريات الوطن.
المصدر